العيدُ
محتفلُ العواطفِ
شهقةُ الأجراسِ أجراسِ البيوتِ
تراقصتْ فرحاً
على قرْعِ الأحبّةِ والصحابْ
وصدى دعاءِ المؤمنينَ
صلاتُهمْ والأمنياتُ
بأن يعيدَ اللهُ كلَّ علاقةٍ مقطوعةٍ
بينَ البنفسجِ والسحابْ
ونسائمُ الشوقِ
التي حملتْ خطى الأحبابِ
في صبحِ المشاعر، فانثنوا
كي يُقرؤا الموتى السلامَ
ويَقرؤا بالدمعِ (فاتحةَ الكتابْ)
وصدى البلابلِ من صغارِ الحيِّ
يصطفّونَ في فرحٍ
جوارَ قوالبِ الحلوى
وألوانِ البوالينِ التي ارتفعتْ
على الأحلامِ في السّككِ الرحابْ
وكثافةُ المطرِ الحنونِ من الرسائلِِ
حينما انهمرتْ على الأرواحِ
غاسلةً صديدَ الوقتِ
أو صدأَ الأماكنِ
حينَ تكشفُ عن صفاءِ سريرةِ الكلماتِ
في بحرِ الوئامِ
بما تخبئهُ الرسائلُ من رغابْ
ودموعُ سيدةٍ
تباشرُ واجباتِ البيتِ بالأحزانِ
لم تُتبَعْ بسربٍ من طيورِ الحبِّ
تصرخُ خلفَها
فتحنُّ ثمَّ تئنُّ ساهرةً هُنا
هيَ و العذابْ
ودموعُ أخرى ودّعتْ قلباً لها
في مهرجانِ الموتِ
أو لهواتِ هذا العمرِ
وانكفأتْ تعددُ:
هل يعودُ من الغيابْ!
وصراخُ كهلٍ
ما تناولَ من علاجِ الضغطِ
ما يبقيهِ
مكتملاً على قيدِ الصوابْ
العيدُ
مقبرةُ الضغائنِ
ملتقى الأطيارِ
عطرُ الأصدقاءِ
وضحكةُ الجدرانِ
إن ضحكوا هناكَ
ونكهةُ الآباءِ
والبشتِ المزخرفِ
والشماغِ مع العقالِ
ونفحةُ العودِ المدارِ على المجالسِ
لا جدالَ ولا عتابْ
العيدُ:
يا إعلانَ يومِ النصرِ للمحرومِ
يا تحريرَ معتقلِ الهمومِ
و يا ندى الأفراحِ
يا طالي سياجِ الحلمِ للفقراءِ
يا يومَ احتجاجِ الفجرِ ضدّ الليلِ
يا بيتَ الأراملِ والرعاةِ
ويا صدى الأشعارِ
في أعلى النوافذِ
ترفعُ العشّاقَ إن سهرُوا لقطفِ النجمِ
يا شبّاك قافيةٍ أطلُّ بها
على المرضى الذينَ أحبّهمْ
والواقفينَ على مسافةِ لهفةٍ في جانحيَّ
المسرجينَ من الشعورِ لهم هوىً
و الناسجينَ من الشغافِ لهم ثيابْ
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
العدد الرّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
محمّد (ص) رحمة الله تعالى لأهل الأرض
هل يمكن أن يتفوق أهل الباطل قيميًّا؟
كيف يأنس المؤمن بالقرآن الكريم؟ (1)
النفس الإنسانية (5)
غدير خمّ، دراسة تاريخية، وتحقيق ميدانيّ (3)
لمح الحقيقة
كيف توازن بين العمل والحياة المنزلية؟
عليّ (ع) للجميع
الكاتب الحسن ضيف نادي "اقرأ" وحديث حول لياقة القراءة