هنا روحي تجاذَبَها حنينٌ
إلى الذكرى ففرَّ بها و طارَا
وطافتْ حولَ آسرها تُناجي
به الإصرارَ والهِمَمَ الكِبارا
وتستجلي الرّوائع من سماهُ
وغيمُ اللّطفِ ينهمرُ انهمارا
وكيفَ أشادَ منْ سَعَفٍ وليفٍ
حضاراتٍ وأمطرَها ازدهارَا!!
وكيف تحضّن الأرواحَ غيماً
تغشَّاها، فَمَا عادتْ قِفارا
وما عادتْ طِباعُ الشوكِ تُدمي
زهُوراً في خمائلها عذارى
أعرْ هذي الحياةَ سناكَ حتّى
يقودَ إلى الهُدى مسرَى الحيارى
ويسجو البحرُ كيف البحر يسجو
ولم تمنحْ سفائنَهُ فنارا؟
فداءكَ، ما برحتَ لنا مناراً
ومكرمةً وعزّاً وافتخارا
بلغتَ منَ الكرامةِ منتهاهَا
وما بلغتْ بكَ الأحقادُ ثارَا
تحفُّ بكَ المهابةُ عن يمينٍ
وتهتفُ باسمكَ النّعمَى يسارَا
رضيتَ (الملّةَ السمحاءَ) نهجاً
(ولن ترضَى اليهودُ ولا النصارى)
وما وفّى الرواةُ بِما أفاضُوا
عليكَ الوصْفَ والمِدَحَ الكبارَا
هُنا استعرتْ بكَ الدُّنيا هُياماً
وكانَ سواكَ جمراً مستعارا
فلستَ الأمسَ يُسجنُ في حروفٍ
من الذكرِ الحميدِ فلا يُبارى
ولستَ البدرَ أتعبَ عاشقيهِ
على شطّ الظلامِ قضَوا سهارى
أُجِلّكَ عن (حديث الغارِ) فضلاً
وقد بُنيتْ لكَ الأضلاعُ غارَا
أُجِلّكَ عن (حنينِ الجذعِ) لَمّا
جفوتَ مقامَهُ فقضَى انتظارَا
أُجلّكَ عن معاني الوصفِ جمعاً
فإنّكَ ما خُلقتَ لكي تُجارَى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾