صدى القوافي

على باب الجواد أنختُ ركبي

الشيخ محمد حسين الأصفهاني

 

سموتَ وأنت سرٌّ في اعتقادي  

بمنزلة الشّغاف من الفؤاد

 

تجلى نورُك الألقُ اتِّقاداً  

فغطَّى كلّ نور واتِّقادِ

 

تؤُمُّ ضريحك الأرجَ المندّى  

وفودُ الله من حَضَرٍ وَبَادِ

 

فيعمرُ بالصلاة وبالتَّناجي  

ويزهرُ بالدّعاء وبالسُّهاد

 

كأنَّ المسكَ ضَمَّخَ جانبيهِ

بأشذاءِ الرّوائح والغوادي

 

أبا الهادي سلام الله يسري  

على تاريخك النَّضِرِ الـمُعاد

 

فأنت العروة الوثقى بحقٍّ  

وحِصْنُ الله في الكُرَب الشِّدَاد

 

وبابٌ للحوائج جئتُ أسعى

إليه فطابُ لي نيلُ المراد

 

على باب الجواد أنختُ ركبي  

فإن الفتحُ في باب الجواد

 

ولا عجب فقد قالوا قديماً  

وفدت على الكريم بغير زاد

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد