علَى مُصلّاكَ
وَحيُ الحُبِّ يَنهمِرُ
وفي المُناجاةِ يَتلُو شَوقَهُ السَحَرُ
وفي ابتِهالِكَ
يَمتدُّ العُرُوجُ.. جَوًى
حتَّى تَهيمَ بِكَ الآياتُ والسّوَرُ
وفي انقِطاعِكَ
يُرخِي اللّيلُ أدمُعَهُ
وأنتَ وَحدَكَ.. لا سَمعٌ ولا بَصرُ
وفي قُنوتِكَ
أنفاسٌ تَذوبُ شَجًى
كأنّها منْ نَشيجِ الرّوحِ تُعتَصَرُ
وفي السّجُودِ
وقَد عَفّرتَ وَجهَ تُقًى
تَكادُ روحُكَ خلفَ الدّمعِ.. تُحتَضَرُ
وأنتَ سَجّادُ أهلِ البيت
يا علَمًا
كُلُّ المَفاخِرِ في كَفَّيكَ تُختَصَرُ
أَسرجتَ
فَوقَ دُجَى الأرواحِ أدعِيَةً
كالوَحيِ تُصغِي لها الألواحُ والزّبُرُ
كالنّورِ
تُودِعُ لُبَّ القلبِ وَعْيَ هُدًى
كَأنّما تَنبُضُ الألفاظُ والصّوَرُ
ومِن زبورِكَ..
أتحفتَ الورَى صُحُفًا
منَ المَعارِفِ.. إلّا أنّها دُرَرُ
يا ابنَ النّبيّينَ
يا تَسبيحَ فاطِمةٍ
يا مَن تَبلّجَ مِنهُ السّادةُ الغُرَرُ
أهداكَ ربُّكَ لِلأبرارِ
وارفَةً
مِنَ الظّلالِ فَطابَ الظِّلُّ والثّمَرُ
مُذ كُنتَ في المسجدِ الوضّاء
شمسَ هُدًى
كانتْ بكَ الأنفسُ البَيضاءُ تَفتَخِرُ
وكنتَ تُسمعُ قلبَ اللّيلِ
وَقعَ خُطًى
تكادُ حتّى عنِ الظّلماءِ تَستَتِرُ
وفي الجُرابِ
حَملتَ الزّادَ في سَفَرٍ
وليسَ يُدرِكُ إلّا أنتَ ما السّفرُ!
أسفرتَ يا ابنَ حُسينِ المَجدِ
في أفُقٍ
حَفّتْ بهِ وهيَ نَشوَى الأنجُمُ الزّهُرُ
إذ كنتَ سادسَ نَوّارٍ
وبَدرَ هُدًى
منَ المَيامينِ غَنّتْ باسمِهِ العُصُرُ
مَن عالمِ الفَيضِ
أوحاكَ الحُسينُ سَنًا
وكنتَ خلفَ حِجابِ الغيبِ تُذّخَرُ
حتّى تَبلّجَتَ
في دُنيا الهُدَى.. قَمَرًا
ومن شُعاعِكَ تَزهوُ الشّمسُ والقمَرُ
ها نحنُ نَحياكَ
يا ابنَ المُصطفَى فَرَحًا
وما نزالُ بِحبِّ الآلِ نَفتَخِرُ
هُوَ البقيعُ
مُناجاةٌ وعرشُ هَوًى
مَهما عَفتْ حولَهُ الأحجارُ والحُفَرُ
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة