حسين حسن آل جامع
أسرى
بحسنك طه من
محياه
وفي الشمائل
لطفًا
أبدع الله
وفيك
من بهجة الأنوار
" فاطمة "
معنى البهاء الذي أصفاه
مولاه
وشد
فيك "علي" من فتوته
فكنت
همته القعساء
يمناه
وفي الندى
كنت باب الله عن " حسن "
ما كان يسجد وجه الجود
إلا هو
وعن أبيك
وهل للسبط من أفق ؟
حتى يوصف أهل الأرض
معناه
ألقى عليك
صفاء من أظلته
ولف روحك وحيًا
في حناياه
ها أنت
جسدت معنى النور
يا " ملكًا "
أبوه من معدن الأبرار
جلّاه
يا بن " الحسين "
ويا نجوى
شموس هدى
من الكساء أفاض الله
علياه
ويا خلاصة
معصومين من دنس
تنفست
من خميل القدس أشذاه
ويا " علي"
ودفء القلب أحرفه
يلذ .. ينبض من شوق
حكاياه
حدث عن الطف وافتح
أي نافذة
واقرأ على مسمع الأرواح
نجواه
وأنت أنت
" علي"
و" الحسين " هدى
فكنت في الطف
من أبهى مراياه
تفيض عنه ثباتًا
في محك دجى
يشف منك يقين في محياه
هناك
حيث أطار الرعب أفئدة
وفر من لمعان البيض
أشباه
ورحت أنت
تزم الموت مبتهجًا
وإنما كنت تستقصي
سراياه
وكنت أربط جأشًا
في غمار ردى
وكيف لا؟
وحسين فيك أمضاه
فما البطولات
إلا إرث أولكم
وإنما يشبه الضرغام
آباه
يا من " شبيه رسول الله"
مدحته
ما كان أروعه وصفًا
وأحلاه
أودعت بين سنا عينيك
قافيتي
فراح يشرق من شعري
محياه
عليك لما أفاض المصطفى
حللًا
من الشمائل
أرباب الهوى تاهوا
إيمان شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الإمام الرّضا (ع) .. وولاية العهد
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (3)
السّكوت يؤدّي إلى ترسّب شوائب النّفس وتحجّرها
(يالرضا)
شذرات من شعاع شمس الإمام الرّضا عليه السّلام
رؤوفٌ على بعد مدى
الإمام الرّضا (عليه السّلام) وتربية الصّفوة العلميّة
إمامنا الرّؤوف
وفاة الشّيخ علي الكوراني العاملي
الحبّ: رابع سمات الأسرة القويّة