تبرعتُ للشهدا بدمِ الكلماتِ ليستيقظوا
قيل لي نزفوا قمرا وصباحا وغيما يظلل أسماءهم
لا دما
الجراح التي نسيَتْ كيف تنزف بالدمِ
سالت على نفسها كوكبا
تبرعتُ للشهداء بشمس البلاد ليستيقظوا
رجعَ الدمُ للأغنياتِ
وما استيقظوا منه إلا سما
رجَعَ الدمُ للكلماتِ
فأصبح حين التفوهِ بالشهداء
الكلامُ يدًا لم تَطَلْ
والإيابُ فما
تبرعتُ للشهدا
قيل: سيِّلْ منَ العِرْق شمسا ونخلا ونهرا ونورسةً وخلودَين
واحقن لتمريرها سُلّما
قلتُ: عفوَ الخلودِ يدي لا عروقَ لها باتساع الـ..
فتلك يدُ الأرضِ..
قيل: نعم! بأسِرِّةِ أسمائهم رقدوا
مرروا في يد الأرض ما يتيسر مِن سردهم
حملوا ليلهم بجنائزِهِم
وجنائزُهم حملت فوق أكتاف يقْظَتِها أنجما
مولدٌ مُزمِنُ
كيف تشفى جراحاتُهم منه
ما جرعةُ الموتِ تكفي
ومن خلْفِهِ رحِمٌ موطنُ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد علي التسخيري
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد باقر الأيرواني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
يا مطلع الفجر
صوت من الملأ الأعلى
البيان العالمي للإمام المهدي (عج) عند ظهوره
فلسفة الانتظار
الحكمة في وجود المتشابه في القرآن الكريم (2)
تساؤلات حول المهدي (2)
الإمام المهدي (ع) بين التواتر وحساب الاحتمال (3)
حفّارو القبور ومغسّلو الأموات.. هل سمعت أنينهم؟
الإمام المهدي (ع) بين التواتر وحساب الاحتمال (2)
مئة كاتب وكاتبة من الأحساء، جديد الكاتب محمد المبارك