تحدّث سماحة السيد حسن النمر في خطبة له بعنوان: القرآن والإخبار عن الغيب، حول بعض الإخبارات القرآنية بالمغيبات، وذلك في 1446/03/30هـ في مسجد الحمزة عليه السلام بسيهات.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله الطيبين الطاهرين. ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم. عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وإن من التقوى أن نعتقد أن الله تعالى هو خالق كل شيء، وهو على كل شيء وكيل، وأن نعتقد أنه بكل شيء محيط، وأن نعتقد أنه على كل شيء شهيد. وإن من كان كذلك لا يمكن إلا أن يتصف باللطف في ذاته وفي فعله، وهذا ما جاء التأكيد عليه في القرآن المجيد حيث قال عز وجل واصفًا نفسه: "لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"، وقال سبحانه مبينًا لطفه بعباده: "اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ". واسم "اللطيف" مشتق من "اللطف" الذي له معنيان.
المعنى الأول: صغر الحجم، فيقال هذا شيءٌ لطيف، أي إن جُرْمه صغير، وهذا منفيٌ قطعًا عن الله تعالى لأنه ليس جسمًا ولا جسمانيًّا.
المعنى الثاني: الرفق والرأفة، وهذا يُفيد أن الله هو المحسن إلى عباده في خفاءٍ وستْرٍ من حيث لا يعلمون، أو أنه العالم بغوامض الأشياء ثم يُوصِلها إلى الـمُستصلِح برفق دون عنفٍ، أو البرِّ بعباده، فيُوصِل إليهم ما ينتفعون به في الدارين، ويهيئ لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون. ومن هذا الاسم الكريم انبثقت قاعدةُ "اللطف" التي بني عليها الكثير من معتقدات المسلمين، ومن هذه الـمُعتقدات ضرورة النبوة التي لا يستغني عنها الناس لإصلاح معاشهم ومعادهم، ولا يمكن تصديق مدعٍ للنبوة إلا بآية باهرة وحجة قاطعة، وهذا ما أُوتيَ نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الذي ختم الله عز وجل به النبوات، فلا نبي بعده، حيث قال: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، وقال رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه مسلم في صحيحه مخاطبًا وصيّه وخليفته عليًّا عليه السلام: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، فأثبت له جميع ما أثبت لهارون عليه السلام من مقامات كالخلافة والوزارة والشركة في الأمر، واستثنى منها النبوة.
ومن مظاهر لطف الله، القرآن الكريم الذي هو الآية الكبرى الدالة على نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ما تضمنه القرآن الكريم مسألة الغيب الذي كثّف الله عز وجل الحديث عنه فيه، وجعل الإيمان به سمة للمتقين، فقال: "الم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ"، وقال تعالى في علمه بالغيب منا: "أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى، ورسلنا لديهم يكتبون"، وقال تعالى محذرًا يهود المدينة: "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون"، وقال تعالى: "يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ". وزعم الذين كفروا أن لن يُبعثوا، قل: "بلى وربي لتُبعثنّ ثم لتنبأنّ بما عملتم وذلك على الله يسير"، وقال تعالى مبينًا علمه بكل شيء، أي بما ظهر وما بطن، وما حضر وما غاب: "إن الله بكل شيء عليم".
وإن من مظاهر لطف الله بعباده، أيها المؤمنون، تضمينه كتابه الكريم عددًا من الإخبارات الغيبية في سياق تعليم الناس ما لا يعلمون من جهة، وتثبيت الإيمان في المؤمنين وشد أزرهم من جهة ثانية، وتبكيت الكافرين والمنافقين من جهة ثالثة. ويمكن تصنيف الحديث القرآني عن المغيبات إلى أربعة أقسام:
١. القسم الأول: ما تناول الماضي.
٢. القسم الثاني: ما عالج حوادث زمن النبوة.
٣. القسم الثالث: ما أخبر فيه عن حوادث المستقبل القريب والبعيد.
٤. القسم الرابع: ما أخبر فيه عن الحاضر والمستقبل.
ولنقف على بعض الإخبارات القرآنية بالمغيبات:
أولًا: من أمثلة الحديث عن الماضي قوله تعالى: "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا، قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنْكَرُونَ. فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ. فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ، قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ. فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً، قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ. فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ، فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ. قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ. فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ. قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ. لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِن طِينٍ، مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ. فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ".
"وَفِي مُوسَىٰ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ، فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ، فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ، وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ، مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ، وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّىٰ حِينٍ، فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ، فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ، وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ".
فهذه إخباراتٌ عن أحداثٍ جرت في غابر الزمان، لم يأخذها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحد، ولم يقرأها في كتاب، وإنما تلقاها من لدن عليم خبير، أوحاها إليه لطفًا منه بعباده، حتى لا يضلّوا بالسير فيما كان سببًا في هلاك من هلك، وحتى يهتدوا بالسير في سبيل من اهتدى ونجا.
ثانيًا: ومن أمثلة الأخبار عن مغيبات زمان النبوة قوله تعالى: "ألم. غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ، وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ. لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ، وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ، يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ". وهذا ما حصل؛ فقد وقعت الحرب بين الفرس، الذين كانوا مجوسًا آنذاك، والروم، الذين كانوا نصارى حينها. وقد تعاطف المشركون مع المجوس نكايةً بالمسلمين الذين كان هواهم مع النصارى، فأخبر الله عز وجل بأن الدائرة ستدور وستكون الغلبة خلال سنوات لا تزيد عن عشر سنين، وهذا معنى "بضع سنين". وقد أثبت الله تعالى بعد نزول هذه الآيات وبعد هذا الإخبار الغيبي سنة من سننه بقوله: "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ، وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ". فهذا حال الدول، فهي دول؛ يومٌ لك ويومٌ عليك.
ومن الأمثلة على إخبار القرآن بالمغيبات قوله تعالى: "لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ، فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا". وقد رُوي في السيرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر المسلمين أنهم سيدخلون المسجد الحرام آمنين، محلقين رؤوسهم ومقصرين، لكن بدا لله أن يؤجل ذلك إلى أجل آخر، فطعن المنافقون وشكّ الشاكون، غافلين عن أن المصلحة اقتضت تأجيله لسببين:
الأول: ما قدّره الله عز وجل، وهو أن من سيدخل في الإسلام في مدة التأجيل، وهي سنتان، سيكون أضعاف من دخل فيه منذ بدء الدعوة.
الثاني: أن الظروف لم تحن بعد لتحقيق الوعد الإلهي، وذلك لوجود مقتضٍ ومانع. أما المقتضي فهو ما حكاه الله بقوله: "جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ"، أي إنهم استماتوا في الدفاع عما هم فيه من الباطل، وإنهم سيرتكبون أقبح ما يرتكبون للحيلولة بين المسلمين ودخول مكة. وأما المانع، فهو ما حكاه الله تعالى بقوله: "وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُمْ مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ". فقد كان في مكة مؤمنون مستضعفون سيكونون ضحايا دخول المسلمين إليها حينها.
ثالثًا، ومن أمثلة القسم الثالث من أخبار القرآن بالمغيبات المستقبلية قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا"، وقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ. كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ". فهذان وعدان لم يتحققا بعد بصورة كاملة؛ لأننا موعودون بزوال الفتنة وأن يكون الدين كله لله.
رابعًا وأخيرًا، ومن أمثلة القسم الرابع، أي الأخبار عن الحاضر والمستقبل معًا، قوله تعالى: "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ. سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ. وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ. فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ"، فقد أخبر الله فيها عن أبي لهب وامرأته أنهما لن يُسلِما، وأنهما سيموتان كافرين، وأنهما سيُعذبان بنارٍ ذات لهب. وهذا ما حصل، فقد ماتا كافرين. فهذان إخباران، وأما الإخبار الثالث فقد قال تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ". ومن أمثلته أيضًا قوله تعالى: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا"، ففيها تحدٍّ وإخبارٌ عن الحاضر والمستقبل بأن الإتيان بمثل القرآن غير مقدور للبشر ولو تظاهرهم على ذلك الجن. ومن أمثلته أيضًا قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، فها هو القرآن بين المسلمين كما أنزله الله تعالى، لم يزد فيه ولم ينقص منه، رغم مكر الشيطان وأوليائه، حيث قال تعالى: "وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ، فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ".
فالحمد لله على لطفه بعباده، والحمد لله على نعمة كتابه، والحمد لله على نبوة نبيه، ونسأله أن يثبتنا وإياكم بالقول الثابت، وأن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليلًا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، واخذل الكفار والمنافقين. اللهم من أرادنا بسوء فأرده، ومن كادنا فكده. اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، واغنِ فقراءنا، وأصلح ما فسد من أمر ديننا ودنيانا، ولا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا يا كريم. وصلَّى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
هل خلق آدم للجنّة أم للأرض؟
معنى (الدعاء الملحون)
اختلاف آراء الفلاسفة المادّيّين في حقيقة المادّة
كتاب الدّين والضّمير، تهافت وردّ
عوامل احتمال الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة الحادّة
صراع الإسلام مع العلمانية
طريقة إعداد البحث
القانون والإيمان باللّه
المادة والحركة
فهم عالم المراهقة، محاضرة للعليوات في برّ سنابس