ومن جهة أخرى، فيجب الالتفات إلى أنّ الله تعالى يريد الكمال لجميع الذين يمكنهم أن يتكاملوا باختيارهم، وإنّ كثيرًا من الأمور التي ظاهرها الشرّ هي ألطاف إلهيّة يرسلها الله على شكل بلاءات تدعو إلى التوجّه إليه سبحانه، وهو أمر يساعد على تمهيد أرضيّة أفضل لتقبّل الناس دعوة الأنبياء (ع).
لقد كانت فرادة هذا الكتاب انطلاقاً من فرادة سيدة نساء العالمين عليها السلام إضافة إلى أن الكتاب لم يكن طبقاً لتقسيمات الكتب التي نعرضها من خلال الفصول والأبواب وما تضمّنه من عناوين رئيسية وفرعية وغيرها، فلقد أعطى الكاتب لسيرة سيّدة النساء عليها السلام أسلوباً انسيابياً يبدأ فيه بالحديث عن مكانة السيدة الزهراء عليها السلام من خلال مدخلية الكتاب
في مقام الكلام على المنهج الذي اشتغل عليه المحقّق الكوراني في إنجاز هذا المعجم، نستطيع القول، إنّه انفرد بمنهجيّة مخصوصة ذات خطوط وأنساق متعدّدة في الكتابة البحثيّة. ومثل هذه الفرادة ما كانت لِتَرد على هذا النحو، لولا فرادة الشخصيّة والقضيّة موضوع هذا المعجم. ذلك بأنّ المحقّق يدرك وهو يجتهد في تظهير سيرة مخلّص البشرية، أنّ المعجم الذي يُنجزه هو بمنزلة هندسة إيمانيّة ومعرفيّة للأزمنة الراهنة والآتية.
وعلى أيّ حال لم تكن الدقّة المنهجيّة سوى واحدة من جملة مزايا شكّلت الشخصية العارفة بالآيات البيّنات لدى المؤلّف. فإلى زهده وتواضعه وإلمامه العميق بالحكمة الإلهية والعرفان والفقه والتأويل، كانت له إمكاناته الخلاّقة على الجمع بين جوهر التشيّع وجوهر العرفان بقسمَيه النظري والعملي.
ما يدهش في هذه الرواية قدرة الخباز على تمثل لغة تلك الحقبة في نصه، وتمثل روح الإيقاع اللغوي عند ابن أبي الحديد وهو ينحت لنا صورته وبيانه ومواقفه، إلى الحد الذي يتمازج فيه الشكل اللغوي عند الخباز مع لغة ابن أبي الحديد. واضح بأن الكاتب يعيش حالة تماس عاطفي مع نهج البلاغة وشارحه، وهذا يختصر طبيعة استجلائه لسيرته وتقديمه لها، كمن يشعر بالامتنان للاثنين في معرفته لدروب البلاغة
أحدُ الكُتب الأربعة والمجاميع القديمة المُعوَّل عليها عند الأصحاب من لَدْن تأليفها حتّى اليوم، ألَّفه شيخُ الطّائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطّوسيّ، المولود في 385 للهجرة والمتوفّى في سنة 460 للهجرة، استَخرجَه من الأصول المعتمدة للقدماء الّتي هيَّأها اللهُ له وكانت تحت يده، من لَدُنِّ وروده إلى بغداد في سنة 408 للهجرة إلى مهاجرته منها إلى النّجف الأشرف في سنة 448 للهجرة.
موسوعة تُعنى برصد مصنّفات علماء الشيعة، قام بتأليفها الشيخ محمّد محسن بن علي المعروف بـ «آغا بزرك الطهراني». وتُعدّ (الذريعة) أكبر دائرة معارف حول مؤلفات المسلمين الشيعة، حيث بلغ عدد صفحاتها بمجلداتها الخمسة والعشرين (11239) صفحة، وقد دُوّنت حسب الترتيب الهجائي، وعرّف المؤلّف فيها (53510) كتاباً
الدوافع التي دفعته إلى إلقاء هذه المحاضرات المتعلّقة بالعدل الإلهي، ومن ثمّ إعادة صياغتها في هذا الكتاب، إذ يعتبر أنّه لا يمكن الحكم على عصرنا الحاضر بأنّه عصر الانحراف، لمجرّد كثرة الشكوك والتساؤلات التي يطرحها جيل اليوم، لأنّ الشكّ إذا دفع صاحبه إلى البحث عن الأجوبة لشكوكه يكون مقدّمةً لليقين، ثمّ يحمَّل الكثير من الكتّاب الذي يدّعون الدفاع عن الدين مسؤوليّة تغلغل الثقافة الغربيّة في المجتمع نظرًا لعدم رعاية قاعدة الأهمّ فالأهمّ في الكتابة، بالإضافة إلى سيطرة النزعة الفرديّة على الكتابة وعدم التنسيق بين المؤلّفين.
إنّ معرفة الإمام هي مقدّمة ضرورية لتحقق المعرفة بالله، ومن ذلك تكتسب أهميتها وضرورتها في حياة كل إنسان مؤمن، ويصبح من النافل القولُ: كلّما كانت معرفة العبد بإمامه أتمّ، كانت معرفته بربّه أتمّ. وعليه، فعلى الإنسان أن يعمل دائمًا على الارتقاء بهذه المعرفة.
كتاب (أصدقُ الأخبار في قصّة الأخذ بالثّار) هو واحدٌ من كُتُب السّيّد محسن الأمين الّتي ألّفها في النّهضة الحسينيّة، وهي – مضافاً إليه: (لواعج الأشجان)، و(المجالس السّنيّة)، و(الدّرّ النّضيد)، إضافةً إلى ما تضمَّنتهُ موسوعتُه الكبيرة (أعيان الشّيعة) من أخبار سيّد الشّهداء عليه السّلام، وتراجم أبطال كربلاء رضوان الله تعالى عليهم.
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم