وقد جرت العادة أن يكتبوا على ظهره أشعارهم وعباراتهم وشعاراتهم. لذلك كانت تسمية هذه الكتب تعبيراً عن محتواها الجامع لأمور مختلفة في شكلها ومضمونها، وقد تكون مبوّبة، إلّا أنّ كشكول الشيخ البهائي لا تبويب فيه، وقد عبّر عن ذلك في مقدّمته بالقول: «ولمّا لم يتّسع المجال لترتيبه، ولا وجدتُ من الأيّام فرصة لتبويبه، بعثته كسَفَط مختلط رخيصه بغاليه
أثناء العودة إلى البلاط، كان حارث، الذي يعمل تحت إمرة عليّ بن يقطين، يبحث عنه. وقد انتابه الفضول لرؤيته يسيرُ بعيداً دون حراسة، فتتبّعه إلى إحدى التلال. شمّر عليّ عن ساعدَيه، رفع العمامة، خلع الحذاء وتهيّأ لغسل وجهه. لاحظ حارث أنّ عليّاً يتوضّأ، فتوقّف متعجباً من الاكتشاف الذي وقع عليه، فقد عاين اختلاف طريقة وضوئِه وصلاته عن العامّة!
مع (كتاب الغَيبة) لأبي جعفر محمّد بن الحسن المشهور بالشيخ الطوسي (المتوفّى سنة 460 للهجرة) لسنا أمام مؤلّف اعتياديّ أخرجنا ممّا يختزنه الذات الفكري الإسلامي على امتداد عشرة قرون مضت. مردّ هذا الانطباع الإجمالي المكانةُ الاستثنائية التي يحتلّها الكتاب بين المؤلّفات الكبرى التي أسسّت للفكر الإمامي ولعقيدة العدل المنتظر التي تشمل الإنسانية كلّها بعنايتها ورحمانيّتها وتدبيرها.
وهو الكتاب السابع من الموسوعة الكبيرة (مسانيد أهل البيت عليهم السّلام) لجامعها ومرتبها الشّيخ عزيز الله العُطاردي رحمه الله، وقد بحث فيه عن حياة الإمام جعفر الصّادق سلام الله عليه وفضائله ومناقبه، وما جرى له مع الخلفاء، وأخباره ورواياته في الأصول والفروع والآداب والسُنن وأولاده وأصحابه ورواته عليه السّلام.
إنّ كثيراً من المتخصّصين في علوم العربية لا يعرفون عن «أبي تراب اللّغويّ» أو عن كتابه «الاعتقاب» إلّا الشيء اليسير، وقد لا يعرفون عنه شيئاً؛ فهو من علماء اللّغة المغمورين على الرّغم من تقدّمه وعنايته الفائقة باللّغة، وإعجاب معاصريه به، وتوثيقهم إيّاه، وتلقّيهم كتابه الاعتقاب بالقبول والرّضا
في هذا المقام أيضاً، جاز لنا القول إنّ (شرح الأصول من الكافي) هو النظير المعادل لكتاب الأسفار. ذلك لتواصلهما المنطقي والمعرفي في إطار شخصية ملّا صدرا التي فارقت التقليد الفلسفي والكلامي في آن، وذلك من دون الإعراض عن علوم الشريعة والتفسير. وعلى راجح الظنّ أنّ كتاب (مفاتيح الغيب) سيأتينا بمثال صريح على خصيصة ملّا صدرا في الجمع الخلاَّق بين مناهج العلوم كافّة.
كتاب (ميزان الحكمة) لآية الله الشّيخ محمّد الرّيشهري محاولة رائدة في تبويب الأحاديث غير الفقهيّة للرّسول الأكرم صلّى الله عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام تبويباً حديثاً تُلحَظ فيه عناوين جديدة يحتاجها الباحث المعاصر، في دراساته الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسّياسيّة وغيرها.
هو ثالث الأصول الأربعة في الحديث عند الشيعة الإمامية، المتواترة النسبة إلى مؤلّفيها بنحو القطع، وهو مشتمل على عدّة من كتب الفقه كما صرّح بذلك الشيخ الطوسي نفسه في كتابه الفهرست، إذ ترجم لنفسه، وعدّ مصنّفاته بقوله: «.. له مصنّفات، منها: كتاب تهذيب الأحكام وهو مشتمل على عدّة كتب من كتب الفقه» (الفهرست : 159 - 160 رقم 699).
يُعدّ كتاب (فدك في التاريخ) للعلامة السيد محمد باقر الصدر تحفة فكرية ذات قيمة علمية وفلسفية كبيرة، إذ ينقل القارئ إلى قلب صراعات الإسلام المبكر حول مفهوم الشرعية السياسية. تناول المؤلف قضية (فدك) التي باتت رمزًا للحق المغتصب والصراع بين القيم الإسلامية الأصيلة والطموحات السياسية المتشابكة مع السلطة
رسائل زهرة عبّاد الشمس إلى صوفيا" هي قصة تجمع بين الفلسفة والخيال النّفسيّ، حيث تأخذ القارئ في رحلة عميقة إلى الذّات البشريّة والأسئلة الوجوديّة التي تعصف بالإنسان، بأسلوب سرديّ مشحون بالعواطف والتّأمّلات، وفيها يقدّم أحمد محمدي عملًا أدبيًّا يمزج بين الواقعيّة والرّمزيّة
لقد كان ابن أبي جمهور الأحسائيّ على معرفة ودراية كاملة بالتّيّارات المذهبيّة في شرق العالم الإسلاميّ منذ الهجمة المغوليّة وما بعدها، ويمكن لنا الوقوف على هذه الحقيقة من خلال الأقوال المتعدّدة التي ينقلها عنه أقطاب هذه التّيّارات المذهبيّة
امتاز شعره على شعر معاصريه بجزالة ممتزجة بالسّلاسة والعذوبة والوضوح وسهولة في التّناول، تـحلّيها فصاحة لغة تتكّئ على رصيد ثرّ من الثّقافة وسعة الاطّلاع، فلا غرو أن ينفحك شعره بأنفاس عدد كبير من شعراء العصر الجاهليّ، وصدر الإسلام، والعصر الأمويّ، والعصر العباسيّ.
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم