كل مجموعة من أفراد البشر ـ يحصل بينهم الترابط من حيث الأنظمة والتقاليد والآداب الخاصة ويعيشون حياة اجتماعية ـ تشكّل مجتمعاً بشريّاً . والحياة الاجتماعية هي أن تعيش جماعة من البشر في منطقة واحدة جنباً إلى جنب ، ويستفيدون من بيئة طبيعية واحدة من حيث الماء والهواء ونوعيّة المواد الغذائية .
إنّ حضور القلب يعني اهتمامه وتوجّهه إلى العالم المعنويّ. وإنّ العالم المعنويّ الذي يمثّل حياة القلوب يتجلّى بالمعارف الإلهيّة. فإذا وصل القلب مع هذه الحقائق إلى درجة اليقين والشهود، يصبح صاحبه من أهل تلك العوالم وسكّانها. لهذا كان التوجّه إلى الحقّائق هو بداية السّير نحو العوالم الغيبية.
نلاحظ في العالم الإسلامي أن صيغ المواجهة أكثر ما تتجلى في الحركات الإسلامية التي يدعوها الغرب أصولية.. هذه الحركات التي نشأت لاعتبارات سياسية في الدرجة الأولى، ولاعتبارات ثقافية في الدرجة الثانية، أخذت تهتم أكثر فأكثر بتأصيل نفسها عن طريق تأصيل الثقافة الإسلامية،
أمّا بالسلوك: هل كان الإمام يتعبّد؟ نعم، بالطبع، لكنّه لم يختلط بفِرَق وجماعات، لم يُحدث ظاهرة اسمها "مجموعة الإمام العرفانية"، إنّ أقصى شيء فعله الإمام لإيصال الموضوعات العرفانية من خلال الدروس، أنّه جمعها في كتاب "الأربعون حديثاً"، وهو يستند فيه إلى الروايات، وله سمة أخلاقية، كما يقول الإمام، والذين يحضرون هذا الدرس، من أمثال الشهيد مرتضى المطهري والشهيد بهشتي؛
يعبّر مصطلح العولمة الذي تداول المفكرون والباحثون استخدامه منذ عقد من السنين (منذ نهاية الثمانينات)؛ عن تحول عالمي في رؤية كثير من المرتكزات في مجال القيم الأخلاقية والاقتصاد والسياسة، التي كانت سائدة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بين البشر. كما ويستبطن هذا المفهوم رؤية جديدة حول الهوية، هوية المجموعة وهوية الجماعة وهوية القوم.
كان للعقيدة الأثر البالغ في تغيير الكثير من العادات والتقاليد، التي تُمتهن فيها كرامة الإنسان، وينتج عنها العنت والمشقة، وقد قام الرسول (ص) وآل بيته الأطهار بدور حضاري هام، في هذا المقام، قال (ص): «لا تقوموا كما يقوم الأعاجم بعضهم لبعض، ولا بأس بأن يتخلل عن مكانه »[1].
إنّ دراسة القرآن بين الأمة ونشر مفاهيمه، يتوقّف على معرفة العلوم الّتي تعد مفتاحاً له إذ لولا تلك العلوم لكانت الدراسة ممتنعة، ونشرها في ربوع العالم غير ميسور، جدّاً. بل لولا هذه العلوم ونضجها لحرم جميع المسلمين حتّى العرب منهم من الاستفادة من القرآن الكريم. لأنّ الفتوحات فرضت على المجتمع العربي الاختلاط مع بقية القوميات وسبَّب ذلك خطراً على بقاء اللغة العربية،
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الإسلام وميول الإنسان
شروط البحث
الزهراء للإمام عليّ: اشتملت شملة الجنين (1)
التمثيل بالمحقَّرات في القرآن
الشّيخ صالح آل إبراهيم: ميثاقنا الزّوجي
اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا
المادة على ضوء الفيزياء
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (أبيض وأسود) بنسخته الثّالثة
القرآن وجاذبيّته العامة
القرآن الكريم وأمراض الوراثة