الإنسان في الدنيا وحيد..
إنه فيها غريب، لكن هذا لا يعني أنه لا "الله" له، بل يعني أنه ليس له إلا الله.
نحن معاشر البشر مخلوقاتٌ وحيدة عموماً وإحساس الوحدة هذا يعكّر صَفوَ الإنسان، إحساس الوحدة هذا يبعث في الإنسان سوء الظن بمحيطه، وبعالَمه، ويدفعه إلى التفكير بجدّية في أنه ما من سنَدٍ يحميه.
روى الشيخ الصدوق رضوان الله عليه، في كتابه (مَن لا يحضره الفقيه)، عن عبد الله بن عليّ، قال: «حملتُ متاعي من البصرة إلى مصر، فقدمتُها. فبينا أنا في بعض الطريق، فاذا أنا بشيخٍ طويلٍ شديدِ الأُدْمَة -أي: شديد السّمرة- أبيضِ الرأس واللّحية، عليه طِمْران: أحدهما أسود والآخر أبيض. فقلتُ: مَن هذا؟
إنّ رسالات الله مجموعة متكاملة، تسير في اتجاه واحد، وتخطّط لحياة الإنسان وسلامته واستقراره، وتعبيده لله تعالى، وإعداده للغايات السامية التي خلقه الله تعالى من أجلها، وإذا كانت تختلف عن بعض في التفاصيل والأحكام التي تتطلّبها طبيعة المرحلية في هذه الرسالات، فإنّها لا تختلف عن بعض في جوهرها وأصولها وملامحها العامّة.
تُعدّ الصلاة روح العبادة ومركز ثقل المعنويّات في دين الإسلام وبرنامجه؛ ذلك لأنّها الوسيلة الأولى للارتباط بمنبع الروحانية والاتّصال بجوهرها ومعدنها. فالصلاة في الإسلام هي تلك الحركة الواعية التي تنطلق من إدراكنا لحقيقة الألوهية في هذا العالم وطبيعة حضورها في حياتنا وفي تحديد مصيرنا.
ما لم تكُن علاقتُنا قويّةً بوليِّ الأمر، إمام الزّمان عجّل الله تعالى فرجه الشّريف، فلن تصلحَ أمورُنا. والقوّة في علاقتنا مع وليّ الأمر عليه السّلام، تَكمنُ في تهذيب النّفس. هناك رواية تشيرُ إلى أنَّ الجميعَ في آخر الزّمان هالِكون إلَّا مَن يدعو للفـَرَج. وكأنَّ الدُّعاء للفَرَج هذا، هو شيءٌ من الأمل، والصِّلة الرّوحيّة مع صاحب الدُّعاء. وهذا من مراتب الفَرَج.
" لو تكاشفتم ما دفنتم.... حقد المؤمن مقامه، ثم يفارق أخاه فلا يجد عليه شيئاً، وحقد الكافر دهره". تكاشفتم: أظهر كل ما في نفسه للآخر. دفنتم: ما حقدتم, هذا أمر في صيغة الخبر موجه لمن يجد في نفسه شيئاً على أخيه، وإن عليه أن يصارحه ويخبره بما يلومه عليه، ولا يُبقي شيئاً في دخيلته، لأن أصل التفاهم الصراحة، وبخاصة بين الأخوين
يا شيخ، هؤلاء الـ313 شخصاً، هل سُجّلَت أسماؤهم وانتهى الأمر، أم ما زال هناك مجال لتسجيل أسماء جديدة؟ قلت: لِمَ السؤال؟ قال: إذا كانت أسماؤهم محددة مسبقاً، فلماذا نطلب ذلك! أما إذا لم تُحدَّد بعد، فلنتوسّل ونبكي وندعو ونعمل لنبلغ هذا المقام! قلت: لا أدري إن كان قائمة الـ313 قد امتلأت أم لا.. لكنهم لن يسجّلوا اسمك!
معنى (رعب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
(العقيدة السّلفيّة، دراسة ونقد) جديد الشيخ علي آل محسن
محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) للباحث عبدالله الهميلي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (3)
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟