أي أنّ امتلاء الدنيا بالعدل والقسط بوساطة الإمام المهديّ لا يكون مباشرةً بعد أن تُملأ بالظلم والجور، كلّا، بل إنّه كما حصل طوال التاريخ، وليس في موضعٍ واحد أو زمان واحد، بل في أزمنة مختلفة، كانت الدنيا تُملأ بالظلم والجور، سواءٌ في عهد الفراعنة، أو في عصور الحكومات الطاغوتيّة أو في أيّام الحكومات الظالمة
وهكذا تكون الحياة وامتحاناتها، فهي تدور حول الله. فإذا أردنا أن نقرّب الصّورة إلى الأذهان، فإنّ كلّ المواد التي يدرسها الطّالب ينبغي أن تصب في النّهاية في اختبار قدرته على القيام بتخصّصه كما ينبغي. وكذلك هي امتحانات الحياة المختلفة، فهي إعداد ومقدّمات لامتحان واختبار نهائيّ وأساسيّ وهو ما يمكن أن نعبّر عنه باختبار وجود الله.
إن توقيت الصلاة اليومية الذي يبدو عملية تعدادية أو تقسيمية بسيطة، هو إحدى العمليات التغييرية الكبرى التي يحدثها الإسلام في حياة الإنسان وحضارته. فقد بني هذا الدين الإلهي الخالد بناء محكمًا للإحاطة بحياة الإنسان وتنظيمها تنظيمًا شاملاً ودقيقًا، وجعل لحياته محطات رئيسية تكون مصدرًا حيويًّا للتنبيه للوقت إلى الخط السليم.
قد يُقال للوهلة الأولى بأنّه لا يُفترض بهذين النهجين أن يتعارضا، لأنّ حفظ البقاء وتماسك الصفوف يسمح لازدهار القيم. بَيد أنّ التأمل في الواقع يشير إلى أنّه قد يفرض في كثير من الأحيان حصول التعارض والاختيار بينهما. فلماذا يحدث ذلك وما هي آثار ذلك على صعيد تقدّم المجتمع؟
ذلك لأنّ كلّ من يُسيئ لغيره، فإنّه يتوقّع على أساس قانون الردّ بالمثل أن يردّ عليه الطرف الآخر بالسوء أيضاً، ولكن إذا شاهد خلاف ما توقّعه من الطرف الآخر، وواجه تصرّفاً سليماً وبنّاءً، فإنّه ينقلب، وتحدث في باطنه عاصفةٌ قويّةٌ توقظ ضميره وتُشعره بالحقارة، فيُغيّر أسلوبه الاستفزازي.
فالنظام القيمي – الديني يبقى مجرّدَ أمر مجرّد حتى يتمثّل ببعده الواقعي – الإنساني، وكون الزهراء (ع) هي نفس محمد (ص) فلها ما له من مقام وولاية… وهنا سر واقعية الدين والقيم الإيمانية، وقدرتها على التمثّل العملي والواقعي. والملفت أن كونها امرأة لم يعن أي عائق بالاهتمام بها كمصدر معنوي وشرعي.
إذا كان الكون عبارة عن السماوات والأرض، وكانت الأرض عبارة عن هذه الكرة الأرضية وما عليها، فإنّ رؤيتنا الكونية تتعلّق في جانبٍ مهمٍّ منها بالحياة الاجتماعية على هذه الأرض التي تُحدّد مصير الأرض، فيتحدّد تبعًا لذلك مصير السماوات، التي تكون بدورها أبواب الورود والانتقال إلى المصير الأبدي.
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
عدنان الحاجي
معـاني الحرّيّة (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
معنى (نعج) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
استواء الصراط استقامته
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السّعادة والشّقاء ذاتيّان أم اكتسابيّان؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
الصبر وحسن البلاء
الشيخ شفيق جرادي
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الضمير في: ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾!
الشيخ محمد صنقور
أعظم امتحانات الحياة
السيد عباس نور الدين
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الشمبانزي متمكن من التفكير أيضًا!
معـاني الحرّيّة (1)
أدر مواقفك بحكمة
علماء يبتكرون كلية (عالمية) تناسب جميع فصائل الدم
معنى (نعج) في القرآن الكريم
استواء الصراط استقامته
(متاهة وانعكاس) رواية جديدة للكاتب عماد آل عبيدان
(تحديات الأسرة وأدوارها في عصر الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة للدّكتور الخاطر في البيت السعيد
السّعادة والشّقاء ذاتيّان أم اكتسابيّان؟
علاج جديد قد يشفي من مرض السكري من النوع الأول الحاد