قال صلّى اللّه عليه وآله لوصيّه وباب مدينة علمه، الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: «يا عليّ، ألا أخبركم بأشبهكم بي خلقًا؟». قال: «بلى يا رسول اللّه». قال: «أحسنكم خلقًا، وأعظمكم حلمًا، وأبرّكم بقرابته، وأشدّكم من نفسه إنصافًا...». إنّ حسن الخلق من أسمى الصفات، ومن اتّصف به وبالحلم فقد شابه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله.
إن التدبّر الصادق، والنظرات العميقة في ظواهر هذا الكون وأسراره مما يملأ القلب إشراقًا وإيمانًا باللّه، وقد حث الإسلام على هذه الظاهرة قال تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)
والمرأة في الرؤية الإسلامية ترث تمامًا كما يرث الرجل عن أسلافه وأهله وذوي قرابته كالأب والأخ والعم والخال، سواء أكانت في بيت أبيها أو زوجة لرجل. ولها أن تقوم بما تراه من الأعمال الحياتية شرط أن يكون مشروعًا، وهي حرّة في الاختيار، ولأعمالها قيمة اجتماعية بحيث تنال ما تستحق من الاحترام.
إنّ كلمة (عقيدة) مشتقّة من المصدر (عقْد الذي يعني الإحكام والشدَّ والربط، وربطُ الشيءِ بشيء آخر أو شدُّه إليه يمكن أن يكون حقيقيًّا ومادّيًّا حينًا كتطعيم شجرة ببرعم أو بغصن من شجرة أُخرى، ويمكن أن يكون اعتباريًّا ومعنويًّا حينًا آخر كزواج رجل بامرأة يرتبط بها بواسطة عقد قرانه عليها.
أما المجتمعات التي تحارب هذا الأسلوب الإلهي أو تنقلب عليه، فسوف تعاني من فقدان المرجعية التي يمكن أن تحتكم إليها في عملية تشكيل الهوية العامة، فتخسر القدوة التي تحتاج إليها لتوجيه الأجيال وهدايتها، وتعجز لاحقًا عن تحديد منهج واضح للعيش والعلاقات.
إنّ قضية حضور الله في حياة البشر وتدبيره لهذا العالم كانت وستبقى النقطة المركزية في مسألة الإيمان. وقد واجه مدّعو الإيمان من أتباع الأديان والمذاهب المختلفة هذا التحدّي والاختبار على مدى العصور والأزمان، كلٌّ على طريقته. وكان على الجميع أن يقدّموا إجابات واضحة للأتباع والمؤمنين حول كيفية هذا الحضور بما يتلاءم مع الإيمان ويقوّيه.
أعمال العباد تنقسم إلى قسمين: الصالح والطالح. والصالح منه ما هو مقبول عند الله، ومنه ما دون ذلك. ولا شك بأن قبول الله لأي عمل إنما يكون بحسب انسجامه مع إرادته. وإرادة الله عز وجل واحدة إجمالية، تتكثر وتصبح تفصيلية (كما يحصل حين يأمر الحاكم بالنهوض الاقتصادي فيترجم أمره إلى مشاريع كثيرة في مختلف الوزارات).
إن جواز القتال دفاعًا عن النفس لا يدل على عدم الإذن بالقتال لغاية أخرى، كالقضاء على البغي والكفر.. إن الإسلام يجيز الحرب والقتال من أجل التدين بدين الحق والعدل، لأن الكفر عدوان بذاته في مفهوم الإسلام، ويحرم القتال من أجل استعباد الشعوب، ونهب مقدراتها، والسيطرة على أسواقها.
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
لماذا ولد الإمام علي (ع) في الكعبة
لَا يَمَسُّهُ إلَّا المطَهَّرُونَ
العطاء في حياة الإمام علي عليه السلام
كيف يسهم القدوة في صياغة شخصيّة الإنسان؟
مزعومة الأشعري في الإلجاء
صور علومنا الذهنيّة (2)
دنيا عليّ عليه السّلام (2)
حاء وباء على باب علي
مبدأ التّشيّع وتاريخ نشأته
السر المفقود للنهوض بالمجتمع