صاحب العلم والعمل الإحيائي هو لا يتغير، حتّى نحن نقوم بأفعال معيّنة لكي نحييه، لأن فكره يتجاوز حدود الأديان والزّمان والمكان، هو يعطي لكل شيء حياة، والحياة كما تعرفون يعتري فيها الموت الأمور المادّيّة، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى في هؤلاء الإحيائيين: "ومن أحياها فقد أحيا النّاس جميعًا".
هنا عاد الجامعون للعرفان والحكمة إلى مقولة: إن معيار صوابية أي كشف إنما تكون بالعودة إلى صاحب الكشف الأتم؛ أي الحقيقة المحمدية. وبذلك أرجعنا الطرح – المخرج، إلى حاضنة العام الذي تستسيغه كل فطرة، وكل مولود يولد على الفطرة (الدين) التي جعلها الله سبحانه فينا، ولكل منا؛ إذ بذلك يوحدنا على الدين القيِّم.
لقد كان ابن أبي جمهور الأحسائيّ على معرفة ودراية كاملة بالتّيّارات المذهبيّة في شرق العالم الإسلاميّ منذ الهجمة المغوليّة وما بعدها، ويمكن لنا الوقوف على هذه الحقيقة من خلال الأقوال المتعدّدة التي ينقلها عنه أقطاب هذه التّيّارات المذهبيّة
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الصدر
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ فرج العمران
أحمد الماجد
العقائد العرفانيّة
هل تتلمذ النّبيّ (ص) على أيدي النّصارى واليهود؟!
هل في القرآن تعابير جافية؟
الغضب جمرة الشّيطان (2)
بودرة التلك وعلاقتها بالسرطان
أغراض القصّة في القرآن الكريم (2)
في علاقة الإنسان بالزّمان، يحصل الكثير من الفرق
معرض المواهب الصغيرة السابع في القطيف
أسباب التجديد والتغيير في النبوّة
أيهما يستهلك طاقة جسم أكثر، المشي أم الجري للمسافة نفسها؟