أقيمت مؤخرًا في مجلس الزّهراء الثّقافيّ بالدّمّام، محاضرة بعنوان: (الشّخصيّة الموضوعيّة) قدّمها المهندس الأستاذ أحمد طاهر الحمد، بحضور عدد من المهتمّين والمشاركين عادة في فعاليّات المجلس.
وانطلق الحمد بالقول إنّ الشّخصيّة الموضوعيّة، تعني القدرة على التّفكير بشكل محايد، واتّخاذ قرارات ومواقف بعيدة عن العاطفة والمصلحة الشّخصيّة، ضمن دائرة العدالة، مستشهدًا بكلام الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط) ومبيّنًا أنّ الموضوعيّ هو الذي يقصد في أفعاله دائمًا رضا الله عزّ وجلّ، متّخذًا دائمًا جانب الإنصاف على النّفس وأهوائها.
بعد ذلك سلّط الحمد الضّوء على أهميّة الموضوعيّة في الحياة اليوميّة، وأشار إلى أنّ من سماتها العدل والمنطق والصّدق والمرونة وعدم الانطلاق من أحكام مسبقة، بل من الاحترام وتقبّل النّقد، لذلك يكون صاحبها أقرب إلى النّاس وأكثر تأثيرًا فيهم، مؤكّدًا أنّ الموضوعيّة تؤدّي إلى نضوج فكريّ وعاطفيّ، وتنمية الحكمة، وتعزيز رصيد الثّقة والاحترام في المجتمع، وهي بشكل عامّ لها قدرة على صنع القادة الفاعلين، فمَن يراقب ذاته، يقترب من العدل والعدالة، ويعرف تمامًا كيف يتّخذ قراراته.
وأتيح المجال أمام الحاضرين لتقديم بعض المداخلات وطرح مجموعة من الأسئلة أجاب الحمد عنها، قبل أن يقول إنّ الموضوعيّة أكثر من مجرّد قيمة فكريّة، فهي أيضًا تجلٍّ للإيمان والأخلاق، وصفة حميدة تقوّي النّسيج المجتمعيّ، وتسهم في ترسيخ العدالة.
وفي الختام جرى تكريم المهندس الأستاذ أحمد طاهر الحمد من قبل القائمين على مجلس الزّهراء الثّقافيّ.
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء