
عندما يريد المولى صاحب الزّمان سلام الله عليه، أن ينشر الإسلام ويظهر الحقّ ويقيم العدل في المجتمع، سيستفيد من جميع العوامل المساعدة التي أوجدها الله في الإنسان، وأحد هذه العوامل هي الأحاسيس، بالخصوص الإحساسات الدّينيّة لدى النّاس، فكما أنّ هذه الإحساسات في زماننا لها أثر مفيد على الصّلاح والتّكامل والتّعلّق بالقيم الإلهيّة، كذلك الأمر في ذلك الزّمان (زمان الظّهور) فالإنسان نفس الإنسان له نفس الفطرة، الإحساسات في حينها كذلك يمكن أن تكون بأشكال مختلفة منشأ للخير، فما المانع أن يستفيد الإمام من هذه الطّاقة؟
لابدّ من جذب النّاس نحو الحقّ بطرق مختلفة، البعض يتصور أنّ ظهور الإمام وإيجاد النّظام الإسلامي، هو أمر شبيه بالجبر، يعني أنّه عندما يأتي سيؤمن الجميع بالإجبار! لو كان البناء على هذا، لم يكن هناك حاجة لغيبة الإمام، حيث كان من الممكن أن يحصل هذا الأمر من حين ولادته، أو فقل من حين بلوغه حسب النّشأة الظّاهريّة، بأن يظهر الله معجزة في الإمام، ويجعل الجميع مؤمنين.
فهذا لأنّه لابدّ أن تمرّ قرون حتّى يتهيّأ النّاس لتلقّي الدّين الحقّ في مستوى وسيع في المجتمع، هذه هي الحكمة الأساسيّة، وهذا هو ما نقوله الآن من أنّ إحدى مقدّمات الظّهور التي تعجّل في الظّهور، خي الثّورة الإسلاميّة في إيران، هذا هو ما يعرّف النّاس على حقائق الدّين، ونحن نأمل أن تسلّم هذه الرّاية على أيدي قادتنا، إلى صاحب الزّمان سلام الله عليه، فإنّنا نرى أنّ بركات هذه الثّورة والنّهضات والتّوجيهات، تسوق المجتمع تدريجيًّا إلى تهيّئها أكثر فأكثر إلى تقبّل الحقّ.
وعندما يأتي الإمام سيستفيد من جميع العوامل الفطريّة لدى الإنسان ومنها الإحساسات وأفضل طريق للاستفادة من الإحساسات، هو قصّة سيّد الشّهداء، إلّا أنّه ليس لهذه المسألة أيّ ربط بموضوع الانتقام، وشعار يا لثارات الحسين، ليس بمعنى أنّ قيامنا انتقام إنسانيّ، وجئنا نأخذ بثأر الحسين بقتل النّاس، أمّا بالنّسبة لعودة قتلة الحسين والانتقام منهم، فهذه مسألة ترجع لبحث الرّجعة.
فالمسألة الأساس هي استخدام إحساسات النّاس الطّاهرة لتشكيل دولة الحقّ، وتقرّب النّاس أكثر فأكثر إلى الله.
حقيقة التّكبّر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (فره) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
كيف تعزز الرضاعة الطبيعية جهاز مناعة الرضيع؟
عدنان الحاجي
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!
الشيخ محمد جواد مغنية
كيف نحافظ على الفطرة قوية فاعلة؟
السيد عباس نور الدين
أنت أيضًا تعيش هذا النّمط الخطير من الحياة!
الشيخ علي رضا بناهيان
رأس العبادة، آدابٌ للدعاء
الشيخ شفيق جرادي
الملائكة وسائط في التدبير
السيد محمد حسين الطبطبائي
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
حقيقة التّكبّر
معنى (فره) في القرآن الكريم
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الرمان قد يحدّ من مخاطر المكملات الغذائية الرياضية المثيرة للجدل
كيف تعزز الرضاعة الطبيعية جهاز مناعة الرضيع؟
زكي السالم: حين تُتخم بالمصطلحات والاستعراض الأجوف
على ذراعيكِ نبتت مَدينة
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
من آيات عظمة الله سبحانه
أَمَرْنا مُتْرَفِيها!