صدر مؤخرًا عن بسطة حسن للنّشر والتّوزيع كتاب بعنوان: (وجوه من ذاكرة الجاروديّة) للكاتب علي منصور الحايك.
الكتاب الذي زيّنته صورة للفنان صبحي الجارودي، يجمع الكاتب الحايك بين طيّاته عبقًا من طيب رائحة قريته الجاروديّة، محاولاً أن يستعيد فيه بكلّ محبّة ذاكرة بعض من أبنائها وذكرياتهم، وهم الذين وإن رحلوا بأجسادهم عنها، لكنّ حضورهم باقٍ فيها أبدًا.
وتضجّ صفحات الكتاب بشيء من سيرتهم، وبعضٍ من صورهم، وما حُفر في ذاكرة الكاتب عنهم، في محاولة منه لإبقائهم أحياء بين أبناء الجيل الجديد، من أجل التّعرّف إلى شيء من سيرتهم.
ولم يكتف الكاتب الحايك باستعادة ذاكرة الأشخاص فقط في كتابه، بل سلّط الضّوء على بعض الأماكن التي جمعته بهم، عند الخبّاز الذي كان يوزّع الدّفء والابتسامة كلّ صباح، وعند الحلّاق الذي كان صالونه ملتقى الحكايات، كذلك استحضر لمحة بسيطة عن التّمثيليّات التي كانت تقدّم في عاشوراء، حين كانت الجاروديّة تتحوّل إلى مسرح للصّدق والمشاعر، يجتمع فيه الصّغار والكبار بروح واحدة، وبقلب واحد.
وممّا جاء على غلاف الكتاب: في كلّ قرية هناك وجوه لا تنسى، وأرواح تركت بصماتها في الأزقّة والقلوب قبل أن ترحل، وقريتنا الجاروديّة، هذه الأرض الطّيّبة التي جمعتنا على المحبّة والجيرة، لا تخلو من أولئك الذين رحلوا بأجسادهم، لكنّ ذكراهم ما تزال حيّة في وجداننا، نستنير بها ونستمدّ منها العزم.
إنّ هذا العمل ليس تأريخًا، بل هو دعوة للحنين، ولحظات من الوفاء لمن كانوا جزءًا من تكويننا، ومن ذاكرة قريتنا.
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)
سورة الزلزلة
حرق الخيام قبل مقتل الحسين (ع) وبعده
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (2)
المنبر الحسيني بين العَبرة والعِبرة
(أين هو؟) أولى قصص الأطفال للكاتبة سكينة آل قويسم
(شهيّة الوجع المفتوحة) باكورة إصدارات الكاتبة بدريّة آل حمدان
الأخت.. فكرة أمٍّ ثانية
الإمام السجّاد (ع) بعد عاشوراء