أقيمت مؤخرًا في حسينية المصطفى ببلدة الدّالوة في الأحساء، الأمسية الشّعريّة الحسينيّة (هو الحسين) بنسختها الخامسة عشرة، بمشاركة كلّ من الشّعراء: السّيّد هاشم الشّخص، جاسم الصحيّح، عبدالمنعم الحليلي، مكّي الشّومري، ناجي الحرز، وعبدالكريم الحجاب.
الأمسية التي قدّم لها الشّاعر إبراهيم بوشفيع، انطلقت بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ محمّد العيثان، ثمّ كانت مشاركة للشّاعر عبدالكريم الحجاب، الذي ألقى قصيدة في القاسم بن الحسن عليهما السّلام، وهو يصف حلاوة الموت بين يديّ عمّه الحسين عليه السّلام، أتبعها بقصيدة بعنوان: (مشهد الوداع الأخير) قبل أن يختم بقصيدة في العبّاس بن عليّ عليهما السّلام.
بعد ذلك شارك الشّاعر جاسم الصحيّح بقصيدة حسينيّة بديعة حملت العنوان: (حين الحسين نوى الصّلاة) سلّط فيها الضّوء على فرادة الإمام الحسين عليه السّلام في كلّ ما فيه من صفات خالدة، ترسم طريق الخلاص والحب الذي يبدأ من عنده بلا ختام أو نهاية، فهو حين نوى الصّلاة كان العراق أذانًا والدّنيا إقامة، حتّى حار الكون سائلاً هل هي صلاة أم قيامة؟
وارتقى منبر الأمسية الشّاعر ناجي الحرز، الذي زيّن مشاركته كافتتاحيّة بمجموعة من الأبيات الحسينيّة الشعريّة، قبل أن يلقي قصيدة يصف فيها مدى آلامه لمصاب الإمام الحسين عليه السّلام، قائلاً إنّه لا مفرّ من المصاب وآثاره مهما تقادمت الأيّام والسّنين، مؤكّدًا أنّ فداءه وتضحيته عليه السّلام، كانتا سببًا في كفّ الظّالمين عن العبث بدين الله تعالى.
وقدّم الشّاعر مكّي الشّومري مجموعة من القصائد الشّعبيّة معتذرًا فيها من الإمام الحسين عليه السّلام، وهو ممتلئ شعرًا وصورًا، لكنّه لا يُحسن بيع بضاعته، قبل أن يلقي قصيدة تصوّر مشاهد من واقعة كربلاء، مستيعدًا بعض الصّور التي فتّح عينَيه عليها في سبيل الخدمة الحسينيّة، حين كان الحبّ للحسين عليه السّلام فطريًّا خالصًا من أيّ شائبة.
وشارك الشّاعر عبدالمنعم الحليلي بقصيدة حملت العنوان: (عبر الشّعور، صورة وغربة) في مسلم بن عقيل، جاء في مطلعها: من شهقة عشقت هذا الرّسول جرى، وصاح لابن عقيل أحسبوا العمرا، يومًا فيومًا وكان البوح يطلبه، فما انبرى يطلب الأحداث والصّورا، ثمّ ألقى قصيدة ثانية في حبيب بن مظاهر عبارة عن رسائل شكر من القلوب والأرواح لما قدّمه من تضحية بين يدَي الإمام الحسين عليه السّلام.
وشنّف الشّاعر السّيد هاشم الشّخص أسماع الحاضرين بما قدّمه من أبيات، فقدّم قصيدة في واحة الأحساء التي روّت دماء الشّهداء نخيلها وثراها على خطى الإمام الحسين عليه السّلام، قبل أن يجود بقصيدة في أمّ البنين عليها السّلام جاء في مطلعها: أمّ البنين تعقّني الكلمات، ما لي بوصفك أحرف ولغات..
الشيخ حسين الخشن
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد صنقور
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
استرخاء للحظة يتيح لعقلك عمل شيء رائع
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (روازن) بنسخته الخامسة
ثمرات المودّة والتودّد
معنى (وتر) في القرآن الكريم
اللفظ المناسب للصوت المناسب
الاعتدال بين الانزواء والعِشرة
التّعوّد على النّشاط الرّياضي من الصّغر يحافظ على اللّياقة الصحيّة
خيمة المتنبّي تحتفي بثلاث مجموعات شعريّة أولى
سبب تجاعيد البشرة مع التقدم في السن
اهتمام الإسلام بالعدل