متابعات

(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم

أقيمت مؤخرًا في مركز البيت السّعيد بصفوى، محاضرة بعنوان: (أخلاق ومبادئ الطّلاق) قدّمها المرشد الأسريّ الشّيخ صالح آل إبراهيم.

 

المحاضرة التي شارك فيها عدد من المهتمّين بالشّأنين الأسريّ والتّربويّ، تألّفت من أربعة محاور هي: ما المقصود بأخلاقيّات الطّلاق؟ لماذا الحاجة إلى الأخلاق عند الطّلاق؟ كيف يكون اتّجاه الطّلاق أخلاقيًّا؟ وما هي السّلوكيّات غير الأخلاقيّة للمطلّقين والمطلّقات؟

 

وخلال حديثه سلّط آل إبراهيم الضّوء على مفهوم أخلاقيّات الطّلاق والمبادئ التي من شأنها أن تحفظ كرامة الزّوجين، فضلاً عن حفظها لاستقرار العائلة بعد الطّلاق، معرّفًا بأخلاقيّات الطّلاق ومبادئه، قائلاً إنّها مستمدّة من القيم الإسلاميّة التي تؤكّد على الرّحمة والتّعامل بكلّ إنسانيّة حتّى في لحظات الانفضال.

 

وشدّد آل إبراهيم على ضرورة أن تكون الأخلاق حاضرة عند الطّلاق، لأنّها تسهم في التّقليل من النّزاعات والمشكلات، كما أنّها تحمي الأبناء من الآثار المترتبّة على عمليّة الطّلاق، إضافة إلى أنّها تعزّز روح التّعاون بين الزّوجين رغم الفراق.

 

واستعرض الشّيخ صالح آل إبراهيم مجموعة من المبادئ الأخلاقيّة التي يجب أن تكون حاضرة حين الطّلاق من بينها: الصّدق، والعدل، والاحترام، وحفظ الحقوق، وذلك من أجل الوصول إلى طلاق راقٍ وواعٍ يراعي الحقوق والواجبات ويعكس مدى الوعي الأسريّ.

 

وأكّد آل إبراهيم في جانب آخر على أنّ السّلوكيّات غير الأخلاقيّة قبل الطّلاق وخلاله وبعده، كالتّشهير، والإساءة إلى الطّرف الآخر، واستخدام الأبناء كوسيلة ضغطـ، أمور سيّئة من شأنها أن تترك جروحًا لا تندمل أبدًا، مبيّنًا أنّ الطّلاق ليس نهاية للعلاقة، فربّما يكون بداية لعلاقة جديدة تقوم على الاحترام والتّفاهم والتّقدير.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد