أكد المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي على دور علم النفس في العمل الدعوي وتطبيق فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك لما له من أهمية للتأثير على المتلقي.
وخلال استقباله لأعضاء جمعية علم النفس في مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام بقم المقدسة، أعرب المرجع مكارم الشيرازي عن سروره لتأسيس هذه الجمعية ذات الأهمية الكبرى في الحوزة العلمية، موضحاً أن علم النفس في عصرنا الحاضر، يعد من البنى التحتية لجميع الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وفي بعض الحيثيات يعد ضرورة للحوزة العلمية.
وأضاف أن العمل الدعوي، والتأثير على المتلقي، يعتمد بشكل كبير على علم النفس، إلى جانب اعتماده على التعاليم الدينية، مشيراً إلى ازدياد الخلافات بين العوائل والأشخاص والجمعيات، قائلا: إذا تم معالجة هذه المشاكل من خلال علم النفس الإسلامي فسوف يحل الكثير منها.
وحول معضلة الوسواس وانتشارها في المجتمع، بين آية الله مكارم الشيرازي أن هذا النوع من المشاكل لا يتمكن الأطباء من حله، ويجب تحييد استعمال الأدوية الكيماوية والحبوب وينبغي التوجه إلى علم النفس الإسلامي لحل هذه المشاكل.
وتابع: نجد في التراث الإسلامي أن الائمة الطاهرين عليهم السلام كانوا يتبعون هذه الأساليب بغية حل مشاكل الناس.
وحول إثبات مسألة الإمامة من خلال مبادئ علم النفس صرح آية الله مكارم الشيرازي، أن جسم الإنسان يحتاج إلى عضو يقوده كالعقل، كذلك المجتمع الإسلامي يحتاج إلى من يقوده ويدير أموره وهو الإمام عليه السلام.
وأكد الأستاذ البارز في حوزة قم المقدسة على أن علم النفس يلعب دوراً هاماً في جميع قضايا الحياة، ولكن حاجة الحوزة العلمية لهذا العلم باتت أكبر بالنسبة لباقي شرائح الشعب.
عدنان الحاجي
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
أمسية لابن المقرّب بمشاركة الشّاعرين الجلواح والمبارك
هلال عاشوراء: أوّل رزايا الطف
الشهادة بالمنظور القرآني
الارتفاع إلى مستوى الخطاب الحسيني
من أسرار عاشوراء الحسين (ع)
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!