أقامَ مؤحرًا مركزُ جدحفص في البحرينِ أمسيةً قصصيةً استضافَ فيها من المملكةِ الأديبةَ زينب البحراني ومن البحرينِ الأديبةَ خديجة هارون، وكانَ الأديبُ أحمد المؤذنُ عريفًا للأمسية، وخلالَها ألقتِ البحراني نصّينِ أدبيَّينِ كتبتْهُما لهذهِ الأمسيةِ، مع الإشارةَ إلى أنَّها تركتْ كتابةَ القصةِ منذُ فترةٍ وهي تهتمُّ بكتابةِ الروايةِ إلا أنَّ مشاركتَها في الأمسيةِ دفعتْها إلى كتابةِ نصيْنِ قصصيَّيْنِ كما قامتْ بتوزيعٍ نسخٍ من روايتِها "هل تسمحُ لي أن أحبَّكَ" على الحاضرين.
وقدَّمتِ الأديبةُ خديجة هارون مجموعةً من نصوصِها الأدبيةِ التي هي من نوعِ القصةِ القصيرةِ جداً والتي تمتازُ عن بقيةِ الأنواعِ الأدبيةِ بأنها قائمةٌ على وحدةِ المشهدِ لذا فهي شبيهةٌ برؤوسِ الأقلامِ.
وتميزتِ النصوصُ الأدبيةُ بمعالجتِها للواقعِ النسويِّ بشكلٍ عام، كما أتيحَ خلالَ الأمسيةِ المجالُ لبعضِ المداخلاتِ، وفي ختامِ الأمسيةِ أثنى الأديبُ المؤذن على المركزِ ودورِهِ الطلائعيِّ في ميدانِ الثقافةِ بالبحرينِ والاحتفاءِ بالطاقاتِ الشبابيةِ من أدباءَ ومثقّفينَ، ليصارَ بعدَ ذلكَ إلى تكريمِ الأديبتينِ البحراني وهارون.
السيد عباس نور الدين
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد علي التسخيري
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر