
ضمنَ أجواءِ عيدِ الأضحى المباركِ، كانَ لا بدّ منَ التطرُّقِ إلى مسألةٍ أصبحَتْ منتشرةً في المنطقةِ خلالَ بعضِ المناسباتِ، ومنذُ عامَيْنِ منَ الزمنِ، وهيَ مسألةُ غرقِ الأطفالِ في الاستراحاتِ نتيجةَ إهمالِ الأهالي، الأمرُ الذي ما دفعَ بمجموعةٍ منَ الممثّلينَ إلى إطلاقِ فيلمٍ قصيرٍ حملَ عنوان "عيدُهَا صرخةٌ".
الفيلمُ وإنْ كانَ ينطلِقُ بأسلوبٍ وبمعالجةٍ طريفةٍ كوميديةٍ مِنْ خلالِ مَا تُظْهِرُهُ المشاهدُ الأولى منهُ حولَ طبيعةِ علاقةِ أحدِ الآباءِ مع أبنائِهِ وطريقةِ التعاملِ مع بعضهِمُ البعضِ بخاصةٍ فيمَا يتعلَّقُ بأسلوبِ الحجزِ في إحدى الاستراحاتِ لقضاءِ يومِ العيدِ فيهَا مع الإشارةِ إلى غلاءِ السعرِ المطلوبِ فَضلاً عن ظهورِ آثارِ الإهمالِ الذي يؤدّي إلى التخريبِ فيها، سرعانَ ما ينتهي بصورةٍ مأساويةٍ جدًّا حينَ يُهملُ الأبُ ابنتَهُ الصغيرةَ ولا يسألُ عنها رغمَ أنَّ أحدَ أبنائِهِ يُخبرُهُ بأنَّها غائبةٌ منذُ فترةٍ عنِ أنظارِهِ ليكتشفَ لاحقًا أنَّ الطفلةَ الصغيرةَ غارقةٌ في المسبحِ.
ندمٌ شديدٌ لا ينفعُ، فالطفلةُ فارقَتِ الحياةِ ليُخْتَتَمَ الفيلمُ بعبارةٍ لأحدِ الممثّلينَ وهو عماد الديبسي يقول فيها: إيمانًا مني بأنَّ التمثيلَ رسالةٌ ووسيلةٌ للتوعيةِ قرّرْتُ هذا القرارَ الصعبَ، فقدْ طلبْتُ من ابنتي الصُّغرى غدير تجسيدَ هذا الدورِ المؤلمِ بالنسبةِ لي، وبالرغمِ من أنَّ هذهِ المشاهدَ تمثيلٌ ولكنْ عايَشْتُ الحدَثَ القاسِيَ لحظةً بلحظةٍ وشعرتُ بأني شاركْتُ العوائلَ الفاقدةَ ألـمَ وفجيعةَ فراقِ أطفالِـهَا في حوادثِ الغَرَقِ.
أسبابُ هذهِ الحوادثِ إمَّا الحوادثُ البسيطةُ غيرُ المقصودةِ أوِ الإهمالُ كما حدثَ في المشهدِ، فمنْ هنا أرجو منَ الجميعِ في هذا العيدِ وفي كلِّ مناسبةٍ أنْ يكونوا يَقظينَ وحَذِرينَ وأنْ يأخذوا كلَّ الاحتياطاتِ اللازمةِ من إقفالِ المسبحِ قبلَ وبعدَ استخدامِهِ، وأن تكونَ هناكَ مراقبةٌ شديدةٌ أثناءَ السباحةِ وأنْ يكونَ لدى الجميعِ خلفيةٌ عنِ الإنعاشِ الرئويِّ، وتذكروا دائمًا بأنَّ ثوانيَ معدودةً كفيلةٌ بأنْ تقطعَ نفَسَ الطفل.
الفيلم من فكرة وسيناريو محمد البدر، ومن تمثيلِ عماد الدبيسي، محمد البدر، مرتضى محمد، حسن آل عيسى، والأطفالِ رضا وريما وغدير عماد الدبيسي، ومن تصوير ومونتاج مصطفى العلق وحسن الخباز.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس