افتتحتِ الفنانةُ التشكيليةُ أزهار سعيد مساءَ الإثنين 18 ديسمبر معرضَها الشخصيَّ الثالثَ "عشرون، البحثُ عن الذات" في قاعةِ عبدالله الشيخ بجمعيةِ الثقافةِ والفنونِ بالدمّام، وحضرَ الافتتاح عددٌ منَ الفنانينَ والـمُهتمينَ بالفنِّ التشكيليِّ.
واحتوى المعرضُ 40 عملًا فنيًّا ضمنَ 11 تجربةً فنيةً قامتِ بتشكيلِهَا الفنانةُ السعيد خلالَ عشرينَ سنةً من مسيرتِـها الفنيةِ التي بدأتْ منذُ العامِ 1997م.
وقالتِ الفنانةُ السعيد في كلمةِ الافتتاحِ: "منذُ بدأتُ بإقامةِ معرضي الأولِ كانتْ بالنسبةِ لي رحلةَ البحثِ عن ذاتي، ففي كلِّ مرحلةٍ أُجرّبُ تقنيةً معينةً ومدرسةً معينةً وأكتشفُ فيها أنَّها ليستِ الذاتَ فأنتقلُ إلى منطقةٍ وزاويةٍ أخرى وأبحثُ عن ذاتي في كلِّ الأماكنِ"، وأضافتْ: "ما زالتْ رحلةُ البحثِ مستمرةً، إلى الآنَ لم أتوقّفْ ولم أصِلْ رغم وصولي إلى النّحتِ لكنْ إلى الآنَ لم أجِدْ ذاتي".
وتوجّهَتِ الفنانةُ السعيد بالشكرِ للحاضرينَ، كما شكرتِ اتّحادَ الـمُصمّمينَ، ومؤسسةَ "ثرو ذا لايت" التي اعتبرَتْهَا داعمةً عبرَ طباعةِ الكُتَيِّبِ والمخطوطاتِ والكتاباتِ الموجودةِ فيهِ. ثمَّ قامت بجولةٍ تعريفيّةٍ بأعمالِـها فشرحتِ التجاربَ والأعمالَ مبيّنةً السنةً التي تمَّ فيها العملُ، فيما أبدى الحاضرونَ إعجابَـهُمْ بالأعمالِ الفنية.
وفي حديثٍ للسعيدِ مع شبكةِ فجر، حولَ اختلافِ التقنياتِ الموجودةِ في أعمالِـهَا على مدى عشرينَ عامًا قالت: "يظلُّ الحسُّ والفكرُ الموجودُ في الأعمالِ نفسَهُ لكنْ باختلافِ التقنياتِ يُمكنُ أن تنضجَ الفكرةُ أكثرَ وتتبسّطَ كما الحياةِ العصريةِ التي تُعطينا البساطة".
وعن أعمالِ النحتِ الموجودةِ في المعرضِ أوضحتِ الفنانةُ السعيد أنّ بعضَها استخدمَتْ فيهِ مادةَ الجِبْسِ وعملَتْ على نحتِهَا لتَختِمَها بطبقةٍ من البرونز، مشيرةً إلى أنّهُ بعدَ تمكُّنِهَا منَ النحت في الجبسِ انتقلَتْ إلى الأعمالِ الرّخاميةِ التي تقومُ في بعضِ الأحيانِ بالعملِ عليها بنفسِها أو تلجأُ إلى مساعدةِ العُمّال على إنجازِ العملِ بعدَ إعطائِهِمُ التصميمَ النهائي.
وذكرتْ أنَّ هناك أعمالًا جاءتْ بعدَ عشرينَ سنةً منَ التجاربِ الفنيةِ تُمثِّلُ مرحلةَ النّضوجِ الفنيِّ ولكنْ لا تستطيعُ أنْ تقولَ إنَّهُ نضوجٌ كاملٌ ربَّما هو بداياتُ نضوج".
يُذكرُ أنّ الفنانةَ أزهار سعيد فنانةٌ تشكيليةٌ ونحاتةٌ أقامَتْ معرضَيْنِ سابقيْنِ الأولُ في مدينةِ سيهات عام 1997، والثّاني في مدينةِ برلين بألمانيا عام 2008، وشاركَتْ في العديدِ من المعارضِ الفنيةِ الـجَماعيةِ المحليةِ بدايةً مع المعرضِ الثاني للفنونِ التشكيليةِ بالدمام عام 1993، ولها مُشاركاتٌ خارجيةٌ في العديدِ من البلدانِ العربيةِ والأجنبيةِ وكانتْ آخرُ مشاركةٍ لها في معرض "حاضرُ شرقٍ" في مدينةِ أوتاوا بكندا العامَ الحالي.
كما حصلتْ على جوائزَ عدةٍ منها المركزُ الأولُ في المسابقةِ الفنيةِ للطالباتِ بجامعةِ الملكِ سعود بالرياض عام 1414-1415، وجائزةُ القطيفِ للإنجاز عام 2010م.
الشيخ محمد جواد مغنية
محمود حيدر
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
الفيض الكاشاني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (1)
انتظار المخلّص بين الحقيقة والخرافة
تلازم بين المشروبات المحلّاة صناعيًّا أو بالسّكّر وبين خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن
أسرار الحبّ للشّومري في برّ سنابس
الميثاق الأخلاقي للأسرة، محاضرة لآل إبراهيم في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
الشيخ عبد الكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (9)
البسملة
لماذا لا يقبل الله الأعمال إلا بالولاية؟