على أعتابِ شهرِ محرَّمِ الحرامِ، وقبلَ الدخولِ في أجوائِهِ التي تبدأُ قبلَ أنْ يبدأَ استعدادًا له، يعملُ الـمُهتمُّونَ بإحياءِ ذكرى أبي عبدالله الحسينِ عليهِ السلامُ، على التفكيرِ للخروجِ بفكرةٍ إبداعيّةٍ ترسمُ معانيَ المناسبةِ، وتكونُ شعارًا لهذا العامِ الهجريِّ القادمِ بذكرى الثورةِ والنهضة.
وكما في كلِّ عامٍ يخرجُ إلى النورِ شعارُ عاشوراءِ القطيفِ حاملاً أسمى ملامحِ القيامةِ المباركةِ، عاكسًا بعضَ المفاهيمِ التي تستحقُّ أنْ يُسَلَّطَ الضوءُ عليها تبعًا لظروفِ العامِ هذا وكلِّ عامٍ.
الشعارُ التي خرجَ إلى النورِ للعامِ ألفٍ وأربعِمئةٍ وأربعينَ، حمل عنوان: "إنَّا مُنتَظِرونَ"، العبارةُ التي هي رَدُّ المؤمنِ الواثقِ بمبادئِهِ، والتي تعني وعدَ انتصارِ الحقِّ بنبرةِ الإصرار، في انتظارِ مَنْ أطاعَ اللهَ ونَفّذَ أحكامَهُ، انتظارِ مَنْ قامَ بواجباتِهِ الـمُلقاةِ عليهِ فرديةً أو جَماعيّةً.
ولهذا الشعارُ فلسفتُهُ الخاصّةُ، إذْ تَـمَيّزَ باستخدامِ أحدِ الخطوطِ العربيةِ الأصيلةِ مع إضافةِ لمساتٍ حديثةٍ، حيثُ يأخذُ في الـمَيَلانِ ليُعطِيَ إيحاءً بحركيَّةِ الانتظارِ واستمراريَّتِهِ بشكلٍ تصاعديٍّ لرَفْعِ رايةِ الإمامِ المنتظرِ عليهِ السلامُ، ولِتَظْهَرَ شمسُ الحقيقةِ التي بذلَ لها نبيُّ الرحمةِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ، وأهلُ بيتِهِ الكرامُ عليهِمُ السلامُ، جهدَهُمْ وسَعْيَهُمْ، وللأهدافِ الخالدةِ التي منْ أجلِها استُشْهِدَ الإمامُ الحسينُ عليهِ السلامُ مع أهلِ بيتِهِ وأصحابِه.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾