متابعات

ملتقى ابنِ الـمُقرَّبِ الأدبيِّ يقيمُ أمسيتَهُ الشعريَّةَ الحسينيَّةَ السنويَّةَ (بوصلةُ العِشقِ) بنخستِها الثامنة.

 

أقامَ مؤخرًا ملتقى ابنِ الـمُقرَّبِ الأدبيِّ أمسيتَهُ الشعريَّةَ الحسينيَّةَ السنويَّةَ (بوصلةُ العِشقِ) في نُسختِهَا الثامنَةِ وذلكَ في منزلِ الشاعرِ السيدِ هاشم الشّخص بسيهات.
الأمسيةُ انطلقتِ بعدَ آياتٍ منَ القرآنِ الكريمِ تلاها القارئُ نعيم الرَّضي، قبلَ أنْ يُرَحِّبِ بالضيوفِ والمشاركينَ الشاعرُ حسين الُّلَويم، لِيَرْتَقِيَ مِنبرَ الأمسيةِ أوَّلاً الشاعر أحمد الحسين، ويُلقِيَ قصيدةً تَضِجُّ بالشّوقِ والحنينِ إلى الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ. 
بعدَهُ شاركتِ الشاعرةُ البحرينيّةُ بتول الوداعي بنصٍّ شعبيٍّ تركَ عظيمَ الأثرِ في نفوسِ الحاضرينَ وجاءَ النصِّ بلسانِ حالِ السيدةِ زينب عليها السلامُ وهي تخاطبُ أخاها الإمامَ الحسينِ عليهِ السلامِ في لحاظتِهِ الأخيرةِ، كما قدَّمتْ نصًّا آخرَ حولَ حقيقةِ زيارةِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ. 
ثمَّ كانتْ مشاركةٌ للشاعرِ العُمانيِّ مصطفى الَّلوَاتي الذي قدَّمَ نصًّا افتتاحيًّا ونصًّا رئيسيًّا حملَ العنوان: "ومَضَى بَدْرِيًّا" خاطبَ فيهِ أبا الفضلِ العباسِ عليهِ السلامُ. 
وفي المشاركةِ الرابعةِ قدَّمتِ الشاعرةُ الأحسائيةُ تهاني الصُّبَيْح نَصًّا بعنوان: "آياتٌ مِنَ الغَيْبِ الـمُؤَجَّلِ"، تخاطبُ فيهِ الإمامَ الحسينِ عليهِ السلامُ مُنَاجِيَةً إياهُ سائلةً بكلِّ مشاعرَ صادقةٍ: مِنْ أينَ آتيكَ؟. 
المشاركةُ الخامسةُ كانتْ لعضوِ ملتقى ابنِ الـمُقرَّبِ الأدبيِّ الشاعرِ ثامر بوجْبَارة الذي قدَّمَ نصًّا فصيحًا قبلَ أنْ يُتْبِعَهُ بآخرَ شعبيٍّ حملَ عنوان: "صعودٌ إلى السماء". 
وفي ختامِ الـمُشاركاتِ ارتقى المنبرَ عضوُ ملتقى ابنِ الـمقرَّبِ الأدبيِّ الشاعرُ أحمد اللويم، فقدَّمَ أولاً لمشاركتِهِ بنصٍّ قصيرٍ قبلَ أنْ يتلوَ نصَّهُ الرئيسيَّ الذي حملَ العنوان: "مـِجْمَرٌ ورمادٌ". 
وفي ختامِ الأمسيةِ قامَ رئيسُ الملتقى الأستاذُ علي طاهر بتكريمِ الـمُشاركينَ بشهاداتِ شُكرٍ وهدايا تذكاريّةٍ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد