اختَتَمَتْ مؤخرًا جماعةُ التصويرِ الضوئيِّ بالقطيفِ معرضَها الفنيَّ الثاني والعشرينَ: "مشاريعُ فوتوغرافية" بعدَ أنْ قدَّمتْ فيهِ إضافةً إلى مجموعةِ المشاريعِ الضوئيةِ عددًا منَ الأنشطةِ والفعالياتِ.
وكانَ منْ جملةِ ما اشتملَ عليهِ المعرضُ ندوةٌ بعنوان: "التصويرُ الضوئيُّ في سلطنةِ عُمانَ" قدَّمَها المعلّمُ أحمد البوسعيدي، رئيسُ الجمعيةِ العُمَانيّةُ للتصويرِ الضوئيِّ، وفيها أوضحَ أنَّ بدايةَ التصويرِ في عُمَانَ كانتْ فرديّةً ولم يكِنِ المجتمعُ متقبّلًا لهذهِ الفكرةِ، وأضافَ أنَّ العملَ المؤسّسيَّ بدأَ مع النادي الثقافيِّ الذي كانَ يضمُّ المثقفينَ والأدباءِ حتى تأسيسِ جمعيةِ الفنونِ التشكيليّةِ والتي من ضمنِهَا جماعةٌ مختصّةٌ بالتصويرِ. وكشفَ أنَّ الجمعيّةَ العُمَانيّةَ للتصويرِ الضوئيِّ تأسّسَتْ بعدَ عشرينَ سنةً من تأسيسِ نادي التصويرِ الضوئيِّ في الجمعيّةِ العُمَانيّةِ للفنونِ التشكيليّةِ، قبلَ أنْ يذكرَ مجموعَ الألقابِ والإنجازاتِ التي قدَّمَتْها الجمعيةُ.
كذلكَ شهدَ المعرضُ ندوةً بعنوان: "حكايا منْ آسيا الوسطى" قَدَّمَها الرّحّالةُ خالد صديق الذي تحدَّثَ عنْ زيارتِهِ أولاً إلى الدولِ اللاتينيّةِ، قبلَ أنْ ينتقلَ إلى دولٍ تتضمَّنُ التاريخَ والآثارَ في آسيا الوسطى كأوزبكستانَ بعدَ أنْ عرفَ أنَّ بعضَ التاريخِ الإسلاميِّ يعودُ إلى هذهِ الدولةِ المتحضرةِ والحديثةِ كما وصفَها.
منْ جانبٍ آخرَ قدَّمَ الفنانُ علي المبارك ندوةً بعنوان: "التصويرُ ضدَّ الشمسِ" كشفَ فيها أسرارَ تصويرِ أشعةِ الشمسِ وكيفيّةَ إظهارِهَا في الأعمالِ الفوتوغرافيّةِ، كما استعرضَ بعضَ التّقنياتِ التي تساعدُ على زيادةِ جمالِ الصُّوَرِ التي تُصَوَّرُ في قِبَالِ الشّمس، وشدَّدَ على أهميةِ الـمُعَالَـجَةِ ودورِها الكبيرِ في إظهارِ جماليّةِ الصورةِ، ونصحَ بعدمِ تعريضِ عدسةِ الكاميرا بشكلٍ طويلٍ إلى الشّمس.
كذلكَ شملَ المعرضُ ندوةً قدَّمَها الفنانُ سامي الرميان بعنوان: "حينَ يكونُ المصوِّرُ إنسانًا" أكَّدَ فيها أنَّ الـمُصوِّرَ يجبُ أنْ يركّزَ على الشيءِ الـمُرَادُ تصويرُهُ وليسَ على تقنياتِ التصويرِ، كما ينبغي لهُ أنْ يوقِظَ ضميرَ الإنسانِ لدى الـمُتلقّي، ووجّهَ
انتقادَهُ إلى مُصَوِّري السَّفَرِ لكونِهِمْ يعيشونَ بالوضعِ التقليديِّ، في حينِ أنّهُ ينبغي التجرُّدُ والالتفاتُ إلى بعضِ القضايا كالفقرِ والأوضاع ِالمعيشيّةِ.
وقدَّمَ الفنانِ محمد المنسف ومرتضى الـحْمُود ندوةً بعنوان: "حكايا فوتوغرافيّةٌ" تناولَ فيها الـحْمُود التقدُّمَ في التقنيّاتِ الحديثةِ وأحدثَ التقنياتِ الـمُسْتَخْدَمَةِ في عالمِ التصويرِ، فيما قدَّمَ الـمَنْسَفُ نصائحَ بخصوصِ التصويرِ المدفوعِ وذكرَ بأنّهُ في عالمِ التصويرِ المدفوعِ لابدَّ من معرفةِ اسمِ الشركةِ واسمِ المتّصِلِ ومنصبِهِ وعددِ الصُّوَرِ المطلوبةِ ونوعِ المنتجاتِ وموقعِ التصويرِ ومِساحةِ التصويرِ عندَ تلقّي اتصالٍ منْ أيِّ عميلٍ.
وقدَّمَ الفنانُ محمد بو حسن ندوةً بعنوان: "صناعةُ الكتبِ الفوتوغرافية" معتبرًا أنَّ الكتبَ الفوتوغرافيّةَ وسيلةٌ لتوثيقِ ونَشْرِ الثقافةِ العربيّةِ، وذكرَ أنَّ اختيارَ دارِ النشرِ مهمٌّ، وأشارَ إلى أنَّ منَ الأمورِ التي يجبُ معرفَتُهَا هي حجمُ الكتابِ ونوعُ الغلافِ وعددُ الصفحاتِ والألوانِ ونوعُ الطباعةِ والوقتُ الـمُسْتَغْرَقِ، وقالَ إنَّهُ منَ المهمِّ التدقيقُ اللغويُّ والمراجعةُ، ويجبُ تحديدُ اتجاهِ فَتْحِ الصفحاتِ ليتناسبَ مع اللغاتِ الموجودةِ في الكتابِ.
أمّا آخرُ فعاليةٍ في المعرضِ فكانتْ بعنوان: "بازارُ المصوِّرينَ" وفيها تمَّ بيعُ وشراءُ معدّاتِ تصويرٍ جديدةٍ ومُسْتَخْدَمَةٍ.
البوسعيدي
خالد صديق
علي المبارك
سامي الرميان
سامي الرميان
حكايا فوتوغرافية
محمد بو حسن
بازار
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد جواد مغنية
محمود حيدر
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الفيض الكاشاني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (1)
انتظار المخلّص بين الحقيقة والخرافة
تلازم بين المشروبات المحلّاة صناعيًّا أو بالسّكّر وبين خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن
أسرار الحبّ للشّومري في برّ سنابس