متابعات

أمسية أدبيّة نسائيّة حول أدب الطّفل في نادي عرش البيان الأدبيّ

أقام مؤخرًا نادي عرش البيان الأدبيّ في سيهات، أمسية أدبيّة نسائيّة، حول الواقع الذي يرزح تحت وطأته كتاب الطّفل والمجلّة الورقيّة، في ظلّ عصر السّرعة، والمنافسة مع وسائل التّواصل الاجتماعيّ والمواقع الإلكترونية.

الأمسية التي قدّمت لها وأدارتها الشّاعرة فاطمة المسكين، تحدّثت فيها الكاتبة رباب حسين النّمر، حول طرائق جذب الطّفل للقصّة، ووسائل إبعاده عن الأجهزة الإلكترونيّة والتعلّق بها، وتطرّقت كذلك إلى محاور عديدة منها: أدب الطّفل والتّربية، والأدب واللغة، والأدب والفنّ.

 

وكان حديث للنّمر حول كاتب قصص الأطفال، وأهميّة أن يجتهد إبداعيًّا، وأن يعمل على تطوير نفسه وأدوات كتابته، مع مراعاة الواقع والعصر ومتغيّرات الميديا والتّكنولوجيا، حتى يتمكّن من الوصول إلى فكر الطّفل وقلبه.

 

وأشارت النّمر إلى أنّ أدب الطّفل أدب إمتاع وترفيه واسترخاء، مهمّته إعادة التّوازن النّفسيّ والشّعوريّ للطفل، وبيّنت أنّه أدب مؤثّر في الطّفل خلال وقت مبكّر جدًّا في المرحلة الجنينية، حين تنضج حاسّة السّمع في الشّهر الرّابع، داعية الأمّ إلى القراءة لجنينها في هذه الفترة.


ووصلت النّمر بالحديث إلى أهميّة الرّسومات التي تصاحب النّصوص والقصص، بخاصّة في ظلّ مغريات التّكنولوجيا والحواسيب، كما عرضت طريقة قراءة القصّة وسردها، منوّعة في أساليب العرض، مع تناغم أدائي صوتيّ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد