نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، حلقة جديدة من برنامجه: "حديث الثّلاثاء".
الحلقة التي حملت العنوان: "المسابقات الأدبيّة بين النّحاسة والطّفاسة" انطلق فيها السّالم قائلاً: هل جفاك يومًا مرقدك، وبكاك ورحّم عوّدك، وأنت تتقلّب على فراشك تقلّب فرّوج يتيم في صفّود لئيم، أرقًا ومعاناة، وخوفًا ومحاتاة، من أن يشاركك أحد مسابقة شعريّة، وأخرى قصصيّة، منَّيت نفسك بالفوز بها، فيخطف أحلامك اللّازورديّة، (الفوق لا تحتانيّة). أم أنّك من المؤمنين بأنّها أرزاق يوزّعها ربّ حكيم، وعدل كريم، وأن ما كان لك ما كان ليفوتك؟!!
وقبل أن يشرع السّالم بتوضيح فكرته، قال بأنّ المسابقات سلالم يصعد بها المبدع إلى القمّة، وهي ضرورة من أجل وصوله إلى أكبر شريحة من النّاس، ولكن لابدّ له من التّركيز على المنافسة الشّريفة.
ولكن بحسب السّالم، ما يؤخذ على المبدعين – وما أكثرهم – الحرص والهوس والخوف من أن يعلم أحد بمسابقة ما، كي لا ينافسه، بخاصّة إذا كان ندًّا له، مشيرًا إلى أنّه علم مرّات كثيرة بمسابقات بعد إعلان الفائز بها فوزه!
وبيّن أنّه نتيجة المسابقات، طفت بين الشّعراء والأدباء بعض من الظّواهر السّلبيّة، وأصبحت هناك مجموعات وتكتّلات تحارب بعضها البعض، وبالتّالي حين يعلم أفراد مجموعة فوز واحد من مجموعة أخرى، ينبرون إلى التّقليل من فوزه وإنجازه، بالنّقد وكيل الملاحظات، وعلى الرّغم من أنّ بعض الملاحظات قد تكون صحيحة، إلا أنّ السالم يقول إنّ الوقت ليس مناسبًا لهذا الأمر، وإنّ الأفضل المباركة له وتهنئته.
وختم السّالم قائلاً إنّ هذا الفوز داخل في أرزاق الله تعالى، وعلى الجميع أن يعلم ذلك، وقد لا يخضع أحيانًا للنّواميس الطّبيعيّة، وربّما يكون نوعًا من الهبات الإلهيّة، وكما قيل: "ملك الملوك إذا وهب، لا تسألنّ عن السّبب"، قبل أن يستشهد بأبيات من الشّعر جاء فيها: إذا اشتملت على اليأس القلوب، وضاق لما به الصّدر الرّحيب، ولم تر لانكشاف الضّرّ وجهًا، ولا أغنى بحيرته الأريب، أتاك على قنوط منك غوث، يمنّ به اللّطيف المستجيب".
حيدر حب الله
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (4)
ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات
المبدعون أوتاد الله في أرضه
آليات في الدماغ تميّز بين الواقع والخيال
الإيثار، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)