متابعات

الفنّان علي الجشّي يعالج مجموعة من الأساطير والخرافات الشّعبيّة التي كانت سائدة في المنطقة

يقوم الفنّان علي الجشّي ببثّ مقاطع فنيّة مختلفة عبر حسابه على الإنستغرام، وفيها يعالج مجموعة من الخرافات التي كانت سائدة في المنطقة منذ زمن قديم، في محاولة منه لاستعادتها بأسلوب فنيّ جميل، ومن جملة الخرافات التي تطرّق إليها:

 

"أبو مغوّي": الذي يعدّ من الأساطير المشهورة في تاريخ المجتمع القطيفيّ، والذي كان يقوم بمناداة البحّارة نحو حتفهم غرقًا.

 

"السعلوه": أسطورة تتعلّق بامرأة ذات شعر طويل وقوام ممشوق، كانت تظهر للرّجال ليلًا وتسحرهم حتى تصل بهم إلى مكان منعزل فتقتلهم. وقيل أيضًا إنّه حيوان متعطّش للدّماء، كان يهاجم الفلّاحين في المزارع، ويخطتف كذلك الأطفال الرّضّع.

 

"الغيلمة": أسطورة مرتبطة ببعض المناطق التي تكثر فيها المصارف المائيّة حيث تنتشر السلاحف، التي كان بعض الأطفال يصطادونها، فكان يشاع للتّخويف أنّ السّلاحف ستعود وتبحث عن انتقامها من الأطفال.

 

"أمّ الخضر واللّيف": وهي من أشهر الخرافات ومن الأساطير الذّائعة الصّيت في كلّ المناطق، كانت تستخدم لإخافة الأبناء، ومنعهم من الخروج بعد غروب الشّمس، ولم تكن أمّ الخضر والليف إلا النّخلة الموجودة في كلّ مكان.

 

"أمّ حمار": وهي جنيّة ذات نصف بشريّ ونصف آخر من حمار، تترصّد الخارجين من البيوت في منتصف اللّيل، وكانت خرافة سائدة في أغلب الأحياء القطيفيّة.

 

"جنيّ القارة": وهو عبارة عن وحش أسطوريّ كان يتربّص بالنّاس في جبل القارة بالأحساء، وينقل أنّ هذا الجنيّ قتل أحد المتنزّهين.

 

"راعيةُ العين": وهي الجنّيّة الرّاعية أو المسؤولة عن العين، فقد كان سائدًا أنّ لكلّ عين راعية ترعاه، ولا يحقّ لأحد أن يتعدّى حدوده في السّباحة، لأنّ راعيته ستؤذيه.

ـــــــــــــــــــــ

لمشاهدة الأعمال: https://www.instagram.com/alialjishi.artist/

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد