متابعات

"سدنة النّخيل"، الشّبل حيدر آل تركي يرث مهنة ركوب النّخيل

تحت عنوان: "سدنة النّخيل"، نشرت مؤخرًا منصّة Abady_lens عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، فيلمًا وثائقيًّا قصيرًا حول الشّبل حيدر علي آل تركي من أهالي بلدة الخويلدية، الذي ورث مهنة الفلاحة وركوب النّخلة أبًا عن جدّ.

 

الشّبل الذي يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، طلب من أبيه تعليمه ركوب النّخيل هدية نجاحه، لكونه يعشق النّخلة ويحبّها حبًّا جمًّا، فهو نشأ في عائلة مزارعين، ترعى النّخلة وتهتمّ بها، وعلى الرّغم من أنّه يسعى إلى أن يصبح طبيبًا في المستقبل، إلا أنّه يؤكّد أنّه رغم سعيه وراء تحقيق حلمه، فإنّه لن يترك النّخلة أبدًا، لأنّه تربّى بين جنباتها، ونشأ في أحضانها، ملهمة إيّاه التّعلّق بالأرض والتّشبّث بالجذور، كجذورها الممتدّة أقصى أقاصي الأرض.

 

وبين شموخ النّخيل وخضرة المزرعة التي يسعى في دروبها، وبين الماء الجاري الطّافح فيها، يمشي حيدر علي آل تركي، راسمًا له صورة بجوار كلّ نخلة، راعيًا لها، معتنيًا ومهتمًّا، ومؤكّدًا أنّ النّخلة حبّه الأول والأخير، وأن المزرعة ملعبه البديل عن ساحات اللعب الأخرى، وأنّ أفياءها جّنة كبيرة.

 

لمشاهدة الفيلم:

https://www.instagram.com/reel/C-svoVrO9eM/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MzRlODBiNWFlZA==

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد