أقام مؤخرًا نادي القصة بالأحساء، أمسية قصصيّة شارك فيها القاصّان حسين العلي وعبّاد حسين، وذلك في مساحة الشايب للاستشارات الهندسيّة.
الأمسية التي قدّم لها وأدارها القاصّ جعفر عمران، انطلقت بتساؤلات حول القصّة: هل القصة فعلًا قصيرة؟ وهل يمكن لها أن تكون قصيرة جدًّا؟ ليقول إنّ القصّة من أصعب الفنون كتابةً وقراءةً ونقدًا، ويتابع متسائلًا عن القصّة والقاصّين وعدد كلمات القصّة، مسشتهدًا بأقوال لبول ريكور وأرسطو، قبل أن يقول إنّ القاصّ يسير بهدوء خافضًا صوته، عيونه محدقة في الفضاء، يعيش متفرجًا، ينصت بإخلاص وتركيز إلى همس المتعبين، وإلى زمجرة القساة الطّاغين.
وقدّم القاصّ عبّاد حسين مجموعة من النّصوص منها: "مواطن عاطل عن الأمل، شيطان جدّي، نرجس والبقّال" أمّا القاصّ حسن العلي فقرأ نصوصًا منها: "منفصل، اتركني أرحل، يملأ يديَّ الفراغ، ذاكرة".
بعد ذلك أتيح المجال أمام المداخلات، فقال القاصّ محمّد الدّندن إنّ قصص حسن العلي تتّكئ على ما يخالج ذات الفرد من مشاعر وأفكار وهموم، بينما قصص عبّاد حسين تتميّز بالسّرد القصصيّ الرّشيق أثناء اقتحامه الحياة الاجتماعيّة البسيطة.
وفي ختام الأمسية شكر القاصّان المنظّمين والحاضرين، مع التّأكيد على شكر كلّ من كانت له يد في ظهورهما الأوّل هذا.
حيدر حب الله
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (4)
ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات
المبدعون أوتاد الله في أرضه
آليات في الدماغ تميّز بين الواقع والخيال
الإيثار، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)