
ضمن برنامجه "حديث الثّلاثاء"، نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة بعنوان: "كيف تصبح ذا وجهين ولسان طويل وشفتين"؟! انطلق فيها موجّهًا سؤاله إلى الأديب قائلاً: هل جرّبت يومًا أن تكون ذا وجهين أنيقين ولسان طويل وشفتين، تلعب على الحبلين، لتكتب ما لا تجسّده على أرض الواقع فكرًا وعقلًا وخَلقًا وخُلقًا ومنطقًا، بحجّة فكّ الارتباط بين الفنّ والفنان والإبداع ومبدعه؟ أم أنّك والعياذ بالله ترى امتزاجًا وثيقًا بين النّصّ وكاتبه، إذ ليس منطقيًّا حسب وجهة نظرك، أن تكتب عن التفاؤل والتسامح والخلق الرفيع، وأنت حادّ المزاج دنيء وضيع؟!
وتابع السالم قائلاً إنّ هناك جدلية قديمة أزلية قدم الفنون في كل العصور والثّقافات، وهي تتمثّل بالسؤال التالي: هل يجب على الفنان أن ينعكس ما يكتبه في فنّه وأدبه وشعره على شخصيّته الواقعية؟ مجيبًا أنّ بعض الأشخاص يرى أنّه لو فرضنا على شاعر أو قاصّ أو أديب مبدع أن يجسّد ما يكتبه، فهذا سيكون إجحافًا وخسارة لهذا الفنّ ولهذه الـمُثل العليا التي يمثّلها، فبعضهم لا يحمل في شخصيّته مثل هذه المثل والأخلاق الرائعة والإنسانية الكبيرة، ولكنّ الله منحه موهبة كبرى موهبة عميقة جدًّا، يستطيع من خلالها أن يؤثّر على المتلقي ويجذبه ويؤثّر عليه، فلو حرمناه من أن يكتب فإنّنا حتمًا سنحرم هذا الفنّ وهذا الجيل والإنسانية من هذا المؤثّر الكبير الذي سيؤثّر عليهم، ويجعلهم يتبنّون مثل هذه الأفكار، وإن كان لا يتبنّاها فعلًا، لذلك يجب علينا أن نحاول معه كي يستقيم ويغيّر من خُلقه.
وقال السّالم إنّ هناك رأيًا آخر يقول إنّ مَن لا يجسّد ما يكتبه أو ما ينظمه واقعًا في حياته، فلا حاجة لنا فيما يكتبه، فالإنسان إذا امتثل بما كتب، سيكون تأثيره أقوى على المتلقّي، ولذا يذهب أصحاب هذا الرأي إلى إلجام هذا الشّاعر كي لا يكتب في الـمُثل العليا الرّاقية التي لا يجسّدها.
وقدّمَ السّالم نماذج منها نموذج المتنبّي الذي كتب في الشّجاعة ولكنّه لم يكن شجاعًا وقد دفع حياته ثمنًا لذلك، كذلك قدّم مثالًا عن الشّاعر إيليا أبو ماضي، شاعر الرّقّة والمتانة والتفاؤل والنّظرة العالية الجميلة للحياة، لكنّه كان في الواقع مدخّنًا بشكل شره حتّى مات بسبب التّدخين، كذلك كان لا يقبل النّقد أبدًا، حتّى أنّ الأديب الكبير ميخائيل نعيمة في كتابه "سبعون" وصفه بأنّه كان متقلّبًا في صداقاته وعداواته حسب ما تمليه مصلحته، وأنّه اشتبك مع الأديب عبد المسيح حدّاد، وكلاهما شتم الآخر إلى درجة البذاءة، وقد هجا بعض النّحاة لانتقاده قائلاً:
تبّ النّحاة وتبّ المؤمنون بهم
أهل السّخافات والتّضليل والكذب
النّحو والصّرف والإعراب أجمعها
سفاسف لم تكن من قبل في العرب
ليخلص السّالم مؤكّدًا أنّه ليس كلّ من يكتب شعرًا رقيقًا، سيكون رقيقًا بطبيعة الحال، وهو يفرّق بين النصّ وكاتبه، ويتبنّى الرّأي الذي يدعو صاحب الموهبة إلى الاستمرار في إبداعه، دون السّعي إلى حرمانه منها، ولكن مع ذلك يجب السّعي إلى تقويمه قدر المستطاع.
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
من عجائب التنبؤات القرآنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}
امتلاك هاتف ذكي في سن الثانية عشرة يرتبط بهذه المشاكل الصحية لدى الأطفال
ورشة لنادي روافد بعنوان: (اللّغة العربيّة، موسيقى المبنى وجمال المعنى)
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (2)