ضمن برنامجه "حديث الثّلاثاء"، نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة بعنوان: (شاعري العذب: إياك أن تُستدرج لفخّ الإلقاء المسرحيّ) انطلق فيها متسائلاً حول ما إذا كان الشّاعر يؤمن بأساليب الإلقاء لبيان شعره، أم أنّه يكتفي بالاعتقاد بأنّ الكلمة وحدها كفيلة بإيصال المعنى؟! لينتقل للحديث حول الإلقاء الشّعريّ والإلقاء المسرحيّ، والخلط بينهما، مميّزًا بينهما من حيث أداء القصائد المنبريّة، أو أداء الأبيات الشّعريّة المسرحيّة، قائلاً إنّ بعض الشّعراء الشّباب يقومون بتأدية قصائدهم بأسلوب مسرحيّ، وهذا أمر غير سليم.
وقال السّالم إنّ الإلقاء الشّعريّ يجب أن يكون أكثر هدوءًا، وأن يقوم بالاعتماد على الشّاعر نفسه فقط، فيجسّد الأبيات بعيدًا عن الصّراخ والتّمثيل، إلا بمقدار ما تحتاجه بعض العبارات من ارتقاء في مستوى الأداء بأسلوب معتدل، داعيًا الشّعراء إلى التّدرّب على إخراج الحروف من مخارجها الأساسيّة، بشكل يصل إلى المتلقّي بشكل سليم وواضح، دون مبالغة أو خمول، مؤكّدًا على أهمّيّة الوقوف بشكل متّزن، ناصحًا بمتابعة كبار الشّعراء في أدائهم لقصائدهم.
وبيّن السّالم أهمّيّة أعطاء كلّ بيت حقّه من التّنغيم والموسيقى والوقفات، وإلقائه بطريقة تؤدّي المعنى بشكل واضح إلى المتلقّي، وتقديمه إليه بشكل لا يُشعره بالضّياع، بخاصّة إذا لم يتمّ المعنى وكان له ارتباط فيما سبقه من بيت أو أبيات أخرى، مشيرًا إلى أهمّيّة معرفة وقت التّوقّف أثناء الأداء ووقت الاسترسال.
وتحدّث السّالم عن أهمّية التّعامل مع المايكروفون أيضًا، قائلاً إنّه يحتاج إلى فنّ، فبعضها يحتاج أن يكون الفم قريبًا منها، وبعضها يلزم أن يكون بعيدًا، والمهمّ في هذا الأمر عدم الأداء بطريقة تؤدّي إلى الذّعر عند المتلقّي.
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد باقر الصدر
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
أيهما أكثر صحّة، النّوم على الظّهر أم على أحد الجانبين؟
الدبوس، ضيف مجلس الزّهراء وحديث حول الإصابات الرّياضيّة
الابتلاء ومعنى ربطه بحبّ الله للعبد
تاريخ أصول الحديث
ضرورة الإمامة
الجوهر الفرد
بعض مصاديق الشّرك الخفي وعلائمه
زهور المستقبل، يحتفي بذوي الاحتياجات الخاصّة
السّنن التي تحكم المجتمع والتّاريخ من منظور قرآنيّ
التفكير الإيجابي والتطور الاجتماعي