أقيمت مؤخرًا في مكتبة ومقهى (كوب كتاب) بحيّ الراشديّة بمدينة المبرّز بالأحساء، أمسية أدبيّة بعنوان (من مزامير ابن داوود)، احتفاء بتجربة الشّاعر الأحسائيّ الكبير ناجي بن داوود الحرز، مؤسّس ورئيس منتدى الينابيع الـهجريّة.
الأمسية التي قدّم لها وأدارها الشّاعر الدكتور يحيى العبداللطيف، حضرها عدد كبير من الشّعراء والأدباء والمهتمّين بالأدب والشّعر والثّقافة بشكل عامّ، وخلالها أجاب الحرز عن مجموعة من التّساؤلات منها: هل الشاعر ناجي الحرز شخصيّة جدليّة؟ وهل هو شاعر الألم والرّحيل؟ وهل هو أبو القصيدة السّاخرة؟ وغير ذلكَ..
وخلال حديثه أشار الحرز إلى ديوان جديد له سيبصر النّور قريبًا بعنوان: (قنوت لرحيل مختلف) يتضمّن رثاء عدد من علماء المنطقة وشخصيّاتها، كما تحدّث عن أربعة دواوين وكتب مفضّلة لديه هي: ديوان (خفقان العطر) وديوان (صلوات في محراب العشق) وكتاب (دفتر الشّجى)، وكتاب (حكاية الينابيع الـهجريّة).
وأشار الحرز إلى أنّه قدّم كلّ ما بوسعه في سبيل خدمة الشّعر والشّعراء في الأحساء، وأنّ كلّ من أسّس أو يدير المنتديات الأدبيّة فيها هم من أعضاء منتدى الينابيع الـهجريّة وتلامذته، وكانت إشارة منه إلى أهميّة الشّعر النّبطيّ وتجربته في كتابته، وأنّها تأتي موازية لتجربته في كتابة الشّعر الفصيح.
وشهدت الأمسية مجموعة من المداخلات بينها مداخلة للشّاعر جاسم الصحيّح قال فيها: صاحب اللّمسة السّحرية في الشّعر، والشّاعر العظيم، وصاحب الفطرة الصّافية والمنبع الأوّل للشّعريّة لديه، شعره كينابيع في الصّحراء للمرّة الأولى.. فيما قال النّاقد كاظم الخليفة في مداخلته إنّ منتدى الينابيع الهجريّة هو الحضن الأوّل الذي خرجت منه قصيدة التّفعيلة وقصيدة النّثر الأحسائية.
وقال الشّاعر ناجي الحرز شاكرًا جميع من حضر، مثنيًا على الحضور الكبير في الأمسية: حضوركم دليل على أنّني نجحت كشاعر أحسائيّ.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
الشيخ علي المشكيني
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان