ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) قدّم مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (ديوانك الشّعريّ بين دوافع الإقدام وموانع الإحجام) تساءل فيها عن الذين يحجمون عن إصدار دوواين شعريّة، زهدًا في النّشر رغم تجربتهم الطّويلة، وعن الذين يصدرون كلّ شهر ديوانًا شعريًّا، مؤكّدًا أنّ الدّيوان الشّعريّ بشكل عامّ، يحفظ تجربة الشّاعر ويخلّدها على مرّ التّاريخ.
وأشار السّالم إلى ثلاثة محاور متّصلة بهذا الموضوع، المحور الأوّل يتعلّق بعدم الاستعجال في إصدار ديوان شعريّ، داعيًا الشّعراء إلى انتقاء ما يعبّر عنهم في ديوان شعريّ، قائلاً إنّه من الخطأ رمي كلّ شي بين دفّتيّ الدّيوان الشّعريّ، إلا ما كان مستحقًّا للنّشر والتّوزيع.
وتابع السّالم متطرّقًا في المحور الثّاني إلى ضرورة التّروّي قبل إصدار ديوان شعريّ، لأنّه في حال الاستعجال سيكون الدّيوان تجميعيًّا، وسيقع تحت مقصلة النّقّاد التي لا ترحم، لذلك ينبغي أن تمثّل القصائد الشّاعر ومرحلته التي مرّ بها، وتعكس تجربته بشكل مميّز.
ووجّه السّالم دعوة في المحور الثالث إلى المحجِمين عن إصدار ديوان شعريّ رغم تجربتهم الكبيرة، بأن يصدروا ديوانًا شعريًّا، لأنّه لن يهتمّ أحد بنشر القصائد، وهو ما ينبغي أن يقوم به هؤلاء المحجمون، وعليهم أن لا يكتفوا بما يعرضونه عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، لأنّه لا شيء يحفظ تجربتهم سوى الدّيوان الورقي.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)
في اليقين
فكرة المجتمع في نهج البلاغة
التّعاصر بين العلّة والمعلول
الأشهر القمرية هي الأشهر الطبيعية
السّلامة الشّاملة بالعربيّة، جديد الكاتب مصطفى مهدي آل غزوي
إبراهيم عليه السلام من المذبح إلى الإمامة
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)