متابعات

محاضرة حول الحريّة الماليّة في مجلس الزهراء الثّقافي

أقام مؤخرًا مجلس الزّهراء الثّقافيّ بالدّمّام محاضرة بعنوان: (الحريّة الماليّة) قدّمها الأستاذ محمّد الحسين، بحضور عدد من المهتمّين بالشّأن الثّقافيّ بشكل عامّ.

 

وتناول الحسين في محاضرته مجموعة من المحاور من بينها: تعريف الحريّة الماليّة، ومفهوم الدّخل السّاكن وكيفيّة زيادته، ومراحل الحريّة الماليّة وسبل الارتقاء فيها.

 

وتحدّث الحسين أوّلاً عن مفهوم الأمّيّة الماليّة، مؤكّدًا أنّها مشكلة كثير من الشّباب، مشيرًا إلى أنّ المؤسّسات التّعليميّة تغفل عن تزويد الطّلّاب بالمعارف الأساسيّة لإدارة المال، ما يحتّم عليهم سدّ هذه الفجوة بأنفسهم.

 

وعرّف الحسين الحريّة الماليّة بأنّها امتلاك مال يُغني عن العمل التّقليديّ دون الالتزام بوظيفة مرهقة أو العمل في بيئة مضطربة، والهدف منها تحقيق دخل يدفع الحاجة إلى عمل مرهق ومتعب، مفرّقًا بين من يعمل لاضطراره إلى العمل وبين من يحبّ عمله.

 

وأكّد أنّ الحريّة الماليّة تتطلّب تخطيطًا والتزامًا وصبرًا، قبل أن يشير إلى مفهوم الدّخل السّلبيّ الذي لا يتطلّب جهدًا لتحصيله، ليعود ويؤكّد على أنّ الحريّة الماليّة تتطلب وعيًا واستراتيجيّة ذكيّة.

 

وسلّط الأستاذ محمّد الحسين الضّوء على أهميّة التّفكير في الدّخل السّاكن، لأنّ الاعتماد على الرّاتب ليس كافيًا، بخاصّة إذا ما حدثت ظروف طارئة، وهنا يكون الدّخل السّاكن بمثابة وسيلة للاطمئنان والحريّة الماليّة، قبل أن يتحدّث عن مراتب الحريّة الماليّة التي منها: قضاء الدّيون والأمان الماليّ والوفرة الماليّة.

 

وفي الختام قام مسؤولو مجلس الزّهراء الثّقافيّ بتكريم الأستاذ محمد معتوق الحسين، نظير ما قدّمه من معلومات قيّمة ومفيدة، وجرى التقاط بعض الصّور التّذكاريّة.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد