ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) قدّم مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (كونُك شاعرًا .. هل أنت وغيرك سواء!؟). تحدّث فيها عن الشّاعر الذي يرى نفسه سرّ الكون وقطبه ورحاه، فلا يجري شيء في الوجد إلا وهو أصله، قائلاً إنّ العرب قديمًا كانوا يمجّدون الشّاعر لكونه أهمّ وسيلة إعلام في تلك الفترة.
وتابع بأنّ هذه النّظرة استمرّت إلى وقتنا الحاليّ، بحيث إنّ النّاس ينظرون إلى كون الشاعر شخصًا مختلفًا، لكنّ هذه النّظرة التي حصلت لهم من قبل المتلقّين، ارتاح لها الشعراء الذين رأوا أنفسهم يختلفون عن الناس اختلافًا جذريًّا، مؤكّدًا أنّهم حاولوا أن يصوّروا حياتهم بأنها مختلفة عن حياة سائر النّاس فيما العكس صحيح، مؤكّدًا أنّ بعضهم لا يتمتّع بالحسّ الخلقي أو المعرفيّ رغم امتلاكه موهبة شعريّة.
وأشار السالم إلى أنّ هذه الموهبة ينبغي تأطيرها في إطارها، مشيرًا إلى أنّ بعض الشعراء قد يصّورون أنفسهم بصورة كاركاتورية أحيانًا، داعيًا إلى اكتفائهم بأنفسهم من دون إضافات إليها من حيث طريقة الكتابة وأسلوبها، مبيّنًا أنّ الموهبة الشّعريّة موهبة عظيمة، ولكن يجب الحفاظ عليها بعدم التّجاوز عليها ببعض السّلوكيات، فليس من الصّحيح أن يصّور الشّاعر نفسه يسكن برجًا عاجيًّا لا يستطيع أحد بلوغه.
وبيّن السّالم أنّ بعض الشّعراء يُلزمون أنفسهم بالتّعامل مع سائر النّاس، لكنّهم يشعرون بينهم وبين أنفسهم بأنّهم أرفع قدرًا ومنزلة، لذلك يجب إعطاء النّفس حقّها، إضافة إلى رفد الموهبة الشعريّة بروافد الثّقافة والمعرفة والأخلاق.
السيد عادل العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مفتاح العبادة والسعادة
اهتمام العاصين بأنفسهم ونسيانهم لها
معنى (حوب) في القرآن الكريم
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (3)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (6)
لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟
المركز الثّاني للشّاعر محمّد الحمادي في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم
(تجّار صغار) فعاليّة تجاريّة للأطفال في تاروت
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم