
أقام مؤخرًا مجلس الزّهراء الثّقافيّ بالدمّام محاضرة بعنوان: (تحدَّ الواقع واترك أثرك) قدّمها المهندس سعيد آل مبارك.
وتناول آل مبارك في محاضرته مجموعة من المحاور بينها: فهم أنواع الشّخصيّات، التّفكير خارج الحدود، قوّة التّفكير الجماعيّ، تكامل الاختلافات، وعوامل نجاح الأعمال....
وانطلق مستشهدًا بجمعيّة خيريّة تمكّنت من توفير كثير من الأموال عبر إعادة النّظر في الأساليب مع الحفاظ على جوهر الخدمة، وطرح تساؤلاً حول مصادر الأفكار، مشدّدًا على أنّ المصدر الرّئيس ينبغي أن يكون الشّخص نفسه، مشيرًا إلى أنّ البعض يستند إلى مقولة: (هذا ما وجدنا عليه آباءنا) مؤكّدًا أنّ التّحدّي الحقيقيّ هو في إعادة تقييم الأفكار واعتناقها بعد بحث وتمحيص.
وسلّط الضّوء على أنواع الشّخصيّات المؤثّرة ومن بينها: القائد، والمبدع، والخبير، والحكيم، والمراقب، والتّابع، وأكّد أنّ الأسماء قد تُنسى، لكنّ الأثر يبقى، مقدّمًا مجموعة من الشّخصيّات الذين تركوا أثرًا كأينشتاين، وأديسون، ونيوتن، والخوارزمي، وابن سينا...
وتحدّث آل مبارك عن صفات القائد الحقيقيّ كالمعرفة والحكمة والتّأثير والإقناع والصّبر والإلهام والرّؤية، والقدرة على اتّخاذ القرار. وقدّم مجموعة من الأمثلة حول أهمّيّة الخبرة في الحياة، وقال إنّ الإبداع ليس حكرًا على أحد، بل هو قدرة يمتلكها الجميع، ثمّ تعرّض إلى مفهوم السّلطة والتّبعيّة، وأشارَ إلى ضرورة توسيع الأفق والمعرفة، والتّفكير المستقلّ، وعدم الاكتفاء بدور التّابع أو المتفرّج...
وأكد أنّ الحياة عبارة عن سلسلة من التّجارب والتّطوّرات، وأنّ كلّ لحظة تمثل فرصة جديدة للتعلم. كما شدد على أهميّة عدم اتباع العادات دون تفكير أو العيش في الماضي، بل التّركيز على المستقبل والاستفادة من دروس الحياة لبناء مستقبل أفضل للفرد والمجتمع.
وبيّن آل مبارك أنواع المحفّزات التي تؤثّر على الأفراد وهي: المحفّزات غير العقلانيّة التي تعتمد على التّلاعب بالعواطف بدلًا من المنطق، والمحفّزات التّشجيعيّة، والمحفّزات التّثبيطيّة والتّخويفيّة... ليطرح سؤالاً حول التّغيير، مؤكّدًا أنّ التّغيير الحقيقيّ لا يحدث إلّا من خلال قلّة من الأشخاص الذين يسعون إليه بجديّة.
وعدد مجموعة من عوامل النّجاح ومنها: العلم والمعرفة، الوعي بالخير والشّرّ، الرّعاية والاهتمام بالمسؤوليّة، تحديد الهدف ورسم الخطط، والاستمراريّة والمثابرة في مواجهة التّحدّيات. قبل أن يستشهد بثورة الإمام الحسين عليه السّلام كمثال على النّجاح الذي يمتدّ على مرّ الزّمن.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس