متابعات

برنامج تأهيل المقبلين على الزّواج والمتزوّجين بنسخته الثّانية والعشرين

أقام مؤخرًا مركز (رفاه) للإرشاد الأسريّ في الدّمّام، برنامج تأهيل المقبلين على الزّواج والمتزوّجين بنسخته الثّانية والعشرين للعام ألف وأربعمئة وستّة وأربعين.

 

البرنامج الذي استمرّ لمدّة خمسة أيّام، بدءًا من يوم الأحد السّابع والعشرين من شهر أبريل ولغاية يوم الخميِ الأوّل من شهر مايو، شهد خمسة محاور وانطلقت أولى لياليه بالمحور النّفسيّ الذي تحدّث فيه مدير المركز الدّكتور مهدي أحمد الطّاهر، مؤكّدًا على أهميّة التّكامل النّفسيّ بين الزّوجين في رحلة الزّواج والاستقرار.

 

أمّا اللّيلة الثّانية فكانت مع المحور الفقهيّ، وفيه قدّم الشّيخ صالح آل إبراهيم، محاضرة بعنوان: "فقه الحياة الزّوجيّة" معرّفًا فيها بفقه الزّواج الذي هو مجموعة الأحكام والآداب الشّرعيّة التي تتعلّق بالحياة الزّوجيّة في مراحلها المختلفة، منذ بداية تأسيسها وصولاً إلى الطّلاق، مسلّطًا فيها الضّوء على الهدف من تشريع الزّواج والخطوات التي اتّبعها الشّارع المقدّس لتحقيق أهدافه ومقاصده.

 

وتحدّث في اللّيلة الثّالثة، المرشد الأسريّ والاختصاصيّ النّفسيّ ناصر الرّاشد، الذي قدّم محاضرة بعنوان: "العناصر الثّلاثة للزّواج السّعيد" أشار فيها إلى أثر المودّة في الاستقرار والسّعادة، وأهميّة التّعبير عن المشاعر مؤكّدًا أنّه قبل أن يفكّر المرء في الشّريك الذي يريده ويحتاج إليه، عليه أوّلاً أن يفكّر في الشّريك الذي سيكون هو عليه.

 

وقدّم في اللّيلة الرّابعة الأستاذ محمّد الحسين محاضرة بعنوان: "لماذا الذّكاء المالي" أشار فيها إلى أهميّة أن يكون لدى الزّوجين ذكاء ماليّ من أجل تجاوز مشكلات الحياة الماديّة، كما تحدّث عن مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى خلافات ماليّة بين الزّوجين.

 

وكان اختتام البرنامج في اللّيلة الخامسة في المحور الصّحيّ مع الدّكتور محمّد سنبل الذي تحدّث حول الصّحّة الجنسيّة، قائلاً إنّها حالة من السّلامة البدنيّة والعاطفيّة والنّفسيّة والاجتماعيّة، وليست مجرّد غياب المرض أو الخلل الوظيفيّ أو العجز، ثمّ قام بتوقيع نسخ من كتابه الذي يحمل العنوان: "صحّة المتزوّجين".

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد