
أصل كلمة "نانو" مشتقّ من الكلمة الإغريقيّة "نانوس"، وتعني القزم، ويُقصد بها كلّ شيء صغير، وتعني هنا تقنيّة الموادّ المتناهية في الصغر، أو التكنولوجيا المجهريّة الدقيقة، أو تكنولوجيا المنمنمات.
وعلم "النانو" هو دراسة المبادئ الأساسيّة للجزيئات والمركّبات التي لا يتجاوز قياسها مائة نانومتر، فالنانو هو أدقّ وحدة قياس متريّة معروفة حتّى الآن، ويبلغ طوله واحداً من بليون من المتر.
ولتقريب هذا التعريف إلى الأفهام، فإنّ قطر شعرة الرأس يساوي تقريباً 75 ألف نانومتر، كما أنّ حجم خليّة الدم الحمراء يصل إلى ألفي نانومتر.
والتقنيّة النانويّة هي أحد امتدادات علوم الموادّ واتّصالات هذه العلوم مع الفيزياء، والهندسة الميكانيكيّة، والهندسة الحيويّة. كما أنّ الهندسة الكيميائيّة تشكّل تفرّعات واختصاصات فرعيّة متعدّدة ضمن هذه العلوم.
قفزة هائلة
وتبشّر هذه التقنيّة الواعدة بقفزة هائلة في جميع فروع العلوم والهندسة، ويرى المتفائلون أنّها ستلقي بظلالها على مجالات الطبّ الحديث كافّة، والاقتصاد العالميّ، والعلاقات الدوليّة، وحتّى الحياة اليوميّة للفرد العاديّ، فهي ببساطة قد تمكّن الإنسان من صنع أيّ شيء يتخيّله وذلك عن طريق صفّ جزيئات المادّة قرب بعضها بعضاً بشكلٍ يصعب تخيّله وبأقلّ كلفة ممكنة.
ويمكن بواسطة تقنيّة النانو صنع سفينة فضائيّة في حجم الذرّة يمكنها الإبحار في جسم الإنسان لإجراء عمليّة جراحيّة والخروج من دون جراحة، كما تستطيع الدخول في صناعات الموجات الكهرومغناطيسيّة التي تتمكّن بمجرّد ملامستها للجسم من إخفائه، مثل الطائرة أو السيّارة، ومن ثمّ لا يراها الرادار ويعلن عن اختفائها.
كما يمكن بواسطة هذه التقنيّة صنع سيارة في حجم الحشرة، وطائرة في حجم البعوضة، وزجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة، وأيضاً صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها.
أخطار الاستخدام
الجسيمات النانويّة -بسبب صغرها الشديد- يمكن أن تنفذ بسهولة شديدة من خلال الجلد، والرئتين، والأجهزة المعويّة للإنسان، دون معرفة تأثيرها على الصحّة البشريّة. وقد أشارت بعض التجارب إلى أنّ الجسيمات النانويّة عند استنشاقها يمكن أن تُحدث التهاباً في الرئتين أكثر ممّا تتسبّب به الجسيمات ذات الحجم الكبير من النوع نفسه.
كما خلصت دراسة أخرى إلى أنّ الجسيمات النانويّة قد تسبّبت في موت بعض القوارض وحدوث تلف للمخّ في السمك.
ولتفادي أيّ أضرارٍ محتملةٍ لهذه التقنيّة، ينصح العاملون في قطاع تقنيّة "النانو" أن يتّخذوا أنواع درجات الحذر والحيطة كافّة اللازمة لتفادي استنشاق المواد النانويّة بجميع أنواعها، أو ملامستها للجلد.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس