المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
لو احتجت قط لأي عذر آخر للاحتفاظ بيديك مغسولتين، فإن نتائج تجربة علمية حديثة أُجريت في مدرسة ابتدائية في ولاية ايداهو قد تكون مبرراً كافيًا لك.
في نوفمبر ٢٠١٩، مع بداية موسم الأنفلونزا، المعلمة داينا روبرتسون، ٣٨ سنة، وأخصائية السلوك جارالي ميتكالف Jaralee Metcalf ، ٢٣ عامًا، ساعدتا الطلاب في مدرسة ديسكفري الابتدائية في مدينة أيداهو فولز Idaho Falls في ولاية أيداهو الأمريكية في القيام بتجربة علمية لتبينا لهم آثار الأيدي غير المغسولة.
أخذت الإثنتان خمس شرائح من الخبز الطازج الأبيض - إحدى الشرائح بقيت دون أن يلمسها أحد، ونقلت من حزمة/عبوة الخبز إلى كيس من البلاستيك. شريحة أخرى لمستها أيدي جميع الطلاب السبعة عشر ثم نُقلت إلى كيس بلاستيكي، وشريحة ثالثة لُمست بأيدي الطلاب ولكن بعد أن غسلوا أيديهم بالصابون والماء، وشريحة خبز رابعة بعد أن استخدموا المطهر اليدوي فقط. وأخيرًا، آخر شريحة خبز مُسحت بالكمبيوتر المحمول في الفصل.
بعد شهر، كانت النتائج جاهزة. شريحة خبز التحكم كانت خالية من العفن، في حين بدت شريحة الخبز التي لمست بأيد نظيفة كما كانت قبل اللمس (لم تتغير).
لكن الشرائح التي لمستها الأيدي المتسخة (غير المغسولة) والمعقمة بالمطهر كانت قصة أخرى: بدأ يستولي العفن الأصفر والأسود على كامل شريحتي الخبز. وأسوأ حالة كانت شريحة الخبز التي مُسحت على الكمبيوتر المحمول. بعد ما يقرب من أربعة أسابيع، كان لونها أسود بالكامل تقريبًا. (حيث أخبر المعلمون صحيفة توداي TODAY أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة تُمسح وتنظف بشكل منتظم، لكن الجهاز المستخدم في التجربة لم يكن كذلك).
"كونك شخصاً مريضاً ومتعباً وكونك مريضًا ومتعباً وكونك مريضًا ومتعبًا. اغسل يديك! وذكّر أطفالك بغسل أيديهم! ومطهر اليدين ليس بديلاً عن غسل اليدين!! على الإطلاق! ”قامت ميتكلاف Metcalf بنشر التجربة على الفيسبوك Facebook الآن، وحصلت على أربع وستين ألف مشاركة وسبعة عشر ألف تفاعلاً حتى كتابة هذه السطور.
وقالت روبرتستون، متحدثة إلى صحيفة توداي TODAY، إن الطلاب يعتقدون أن النتائج "واضحة" ومنذ ذلك الحين "بدأوا بغسل أيديهم".
وأضافت روبرتسون: "من الواضح أن التبرم لا يفيد، لذلك كنا بحاجة إلى مقاربة أكثر عملية لمعرفة ذلك، لكنه كان مفيداً. وأخذ الطلاب زمام المبادرة بأنفسهم".
وقالت متكاليف اليوم "لقد فاتتني خمسة أو ستة أيام من الدراسة بسبب مرضي أو مرض ابني. وحين لا يغسل الأطفال أيديهم، فإن الضرر لا يقتصر علينا فقط كمدرسين، ولكن أيضًا يشمل عائلاتنا".
وتابعت قائلة "السلامة لها أولوية على الحضور إلى المدرسة"، وقد تكون بعض هذه الأمراض خطرة على الطلاب وغيرهم. لدينا مدرسون يعاني آباؤهم من السرطان ولديهم نقص مناعة، لذا لهؤلاء يعتبر جلب الأمراض إلى البيت قد يكون تهديداً لحياتهم".
معظم الأمراض التي حدثت هذا العام ناجمة عن فيروسات إنفلونزا /ب B / Victoria ، والتي بحسب مركز السيطرة على الأمراض "غير معتادة في هذا الوقت من العام". ويشير التقرير إلى أن هذه السلالة هي الأكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ٤ سنوات أو أقل، وفقًا للتقرير. .
المصدر الرئيس
https://www.google.com/amp/s/www.foxnews.com/health/idaho-school-science-experiment-hand-washing-moldy-bread.amp
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع
أمسية للشّاعرة فاطمة المسكين بعنوان: (تأمّلات في مفهوم الجمال بين الشّعر والفلسفةِ)
العظات والعبر في نملة سليمان
الكوّاي تدشّن إصدارها القصصيّ السّادس (عملاق في منزلنا)
اكتشاف أقدم أبجديّة معروفة في مدينة سوريّة قديمة
محاضرة للمهندس العلي حول الأنماط الحياتيّة من التّراث الدّينيّ
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (2)
الأمّة المستخلفة
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (1)