
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
عندما يتعلق الأمر بقراءة المشاعر على وجوه الناس ، لا يزال الذكاء الاصطناعي متخلفًا عن المشاهد / الملاحظ / المراقب البشري، وفقًا لدراسة جديدة ضمت جامعة كوليدج لندن UCL.
الفرق كان واضحًا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بإظهار (استعراض) المشاعر التلقائية ، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة بلوس ون PLOS One.
فريق البحث ، بقيادة جامعة دبلن سيتي ، تأّمل في ثمانية مصنفات تلقائية من"خارج الصندوق" للتعرف على آثار المشاعر على الوجه (الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يتعرف على المشاعر البشرية على الوجوه) وقارن أداء التعرف على المشاعر بأداء المراقبين / المشاهدين البشر.
ووجد الباحثون أن دقة تعرف البشر على المشاعر كانت بنسبة 72٪ ، بينما من بين أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تم اختبارها ، لاحظ الباحثون تباينًا في دقة التعرف تتراوح بين 48٪ إلى 62٪.
قال المؤلف الرئيسي الدكتور داميان دوبري (من جامعة دبلن سيتي): "تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تدعي التعرف على مشاعر البشر من تعابير وجوههم أصبحت الآن سهلة. ومع ذلك ، يعتمد معظمها على أدلة علمية غير حاسمة على أن الناس يعبرون عن (يظهرون) مشاعرهم بنفس الطريقة.
"بالنسبة لهذه الأنظمة ، المشاعر البشرية تتلخص في ست مشاعر أساسية فقط ، لكنها لا تتعامل بشكل جيد مع المشاعر المختلطة".
"تحتاج الشركات التي تستخدم مثل هذه الأنظمة إلى أن تدرك أن النتائج التي تم الحصول عليها ليست مقياسًا للمشاعر المحسوسة، ولكنها مجرد مقياس لمدى تطابق وجه الشخص مع الوجه الذي من المفترض أن يتوافق مع إحدى هذه المشاعر الست."
تضمنت الدراسة 937 عينة من مقاطع فيديو أُخذت من قاعدتي بيانات كبيرتين تنقلان المشاعر الست الأساسية (السعادة والحزن والغضب والخوف والاندهاش والاشمئزاز). تم اختيار قاعدتي بيانات تعابير وجوه ديناميكيتين معروفتين: هما BU-4DFE من جامعة بينغهامتون Binghamton في نيويورك والأخرى من جامعة تكساس في دالاس. كلاهما مذيلة (مشروح عليها) بفئات المشاعر، وتحتوي إما على تعابير وجهوه مستعرضة (مصطنعة) عن قصد posed أو عفوية. جميع التعبيرات التي تم فحصها كانت ديناميكية لتعكس الطبيعة الواقعية لسلوك الوجه البشري.
كانت دقة تصنيف الذكاء الاصطناعي أقل بالنسبة لسلوك المشاعر العفوية التي تظهر على الوجه ، لكن الفجوة تتضيق بالنسبة للتعبيرات المستعرضة (المصطنعة) بشكل مقصود. أفضل نظامين للذكاء الاصطناعي كانا بارعين كما البشر في التعرف على تعبيرات الوجه .
لتقييم دقة التعرف على المشاعر ، قارنت الدراسة الأداء الذي حققه محكمين judges بشر مع ثمانية من مصنفات المشاعر الآلية المتاحة تجاريًا. وأضافت المؤلفة المشاركة للدكتورة إيفا كرومهوبر (علم النفس وعلوم اللغة بجامعة كوليدج لندن): "لقد قطع الذكاء الاصطناعي شوطاً طويلًا في تحديد تعابير وجوه الناس ، لكن بحثنا يشير إلى أنه لا يزال هناك مجال لتحسين الدقة في التعرف على مشاعر البشر الحقيقية".
تم إجراء الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS One من قبل باحثين في جامعة دبلن سيتي ، وجامعة جامعة كوليدج لندن ، وجامعة بريمن Bremen، وجامعة كوينز Queen’s في بلفاست.
قادت الدكتورة كرومهوبر مؤخرًا دراسة منفصلة ، نُشرت في مجلة ايموشن Emotion تقارن بين الإنسان وآلات الذكاء الاصطناعي في التعرف على المشاعر عبر أربعة عشر قاعدة بيانات مختلفة لتعبيرات الوجوه الديناميكية. وجدت الدراسة الصغيرة ، التي استخدمت طريقة مختلفة لتحليل بيانات آلة الذكاء الاصطناعي ، أن الذكاء الاصطناعي مشابه للبشر في التعرف على المشاعر.
المصدر الرئيس
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس