
مصبا - الأرب والإربة والمأربة: الحاجة، والجمع المآرب. والأرب في الأصل مصدر من باب تعب. أرب إليه: احتاج. فهو آرب. والإرب يستعمل في الحاجة وفي العضو، والجمع آراب.
مقا - أرب: أربعة أصول - الحاجة، العقل، النصيب، العقد. ما أربك إلى هذا: ما حاجتك- {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور : 31]. والإرب أي العقل، فهو أريب. أرب يأرب إربًا. ومن هذا الباب الفوز والمهارة. وأمّا النصيب: فهو والعضو من باب واحد لأنّها جزء الشيء.
مفر - أرب: فرط الحاجة المقتضى للاحتيال في دفعه، فكلّ أرب حاجة وليس كلّ حاجة أرب، ثمّ يستعمل تارة في الحاجة وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة. فلان ذو أرب، وأريب، أي ذو احتيال. وقد أرب إلى كذا: احتاج إليه حاجة شديدة- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه : 18]. ولا أرب لي في كذا : ليس بي شدّة حاجة إليه. {أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النور : 31] - كناية عن الحاجة إلى النكاح. وتسمّى الأعضاء الّتي تشتدّ الحاجة اليها آرابا كاليد والرجل والعين، دون ما لا تشتدّ الحاجة اليها.
والتحقيق
أنّ الأصل في هذه المادّة: هو الحاجة الشديدة بحيث يكون تقوّم الشيء بها.
وأغلب ما تكون تلك الحاجة في الاحتياجات الداخليّة والذاتيّة والأصيلة، دون العرضيّة. وهذا هو الفارق بين المادّتين الإربة والحاجة.
وبلحاظ هذه الخصوصيّة: تطلق على مصاديق، كالعقل والأعضاء البدنيّة وما يضاهيها كالنصيب المخصوص به والعقد الّذى يلتزم عليه وأمثالهما.
{أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النور : 31]. أي الّذين يعدّون من التابعين لكم كالخادمين والعبيد والشيخ والمجنون وغيرهم إذا لم تكن فيهم حاجة إلى النساء بالطبيعة، ولا يحتاجون في تقوّم حياتهم اليها.
{ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه : 18]. التعبير بهذه المادّة إشارة إلى شدّة الحاجة إليها فكأنّها عضو من الأعضاء البدنيّة يتوسّل إليها في رفع الحوائج المخصوصة.
وأمّا التعبير في الآية الأولى بكلمة - ذوى الإربة - إشارة إلى الحاجة إلى النكاح ، وأنّها من الحاجات الأصيلة الذاتيّة البدنيّة وليست بعرضيّة.
_____________
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم