
صحا - كوا: الكيّ معروف، وقد كويته فاكتوى هو، ويقال آخر الدواء الكيّ، ولا تقل آخر الداء الكيّ. وكواه بعينه: إذا أحدّ عليه النظر.
وكوته العقرب: لذعته. وكاويت الرجل، إذا شاتمته. والمكواة: الميسم.
والكوّة: ثقب البيت، والجمع كواء وكوى، والكوّة لغة ويجمع على كوى.
مصبا - كواه بالنار كيًّا من باب رمى، وهي الكيّة، واكتوى: كوى نفسه. والكوّة تفتح وتضمّ: الثقبة في الحائط. والكوّة بلغة الحبشيّة. المشكاة، وقيل كلّ كوّة غير نافذة مشكاة.
قع - (كوّاه) أحرق، كوى، عالج بالكيّ.
قع - (كوّاه) كوّة، فتحة الرمي، منفذ.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الحرارة الشديدة تقرب من الإحراق ولمّا احترق، سواء كانت بنار أو بما يشبهها.
ومن مصاديقها: الكيّ (داغ نهادن)، واللذع. وتحديد النظر بحيث يؤثّر تأثيرًا نافذًا في الطرف. والشتم المؤثّر باللسان.
والكوّة: فعلة بمعنى ما يكوى به، باعتبار سراج أو نار تجعل فيها.
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} [التوبة : 34، 35] إنّ الضمير في يحمى يرجع إلى العذاب، أي يشتدّ العذاب وحرارته في نار جهنّم على تلك الذهب والفضّة المخزونة، فتكوى بها جباههم.
وفي الآية الكريمة مطالب يلزم توضيحها:
1- إنّ الكنز هو جمع شيء في محلّ وحفظه وإبقاؤه، وهو في نفسه مستحسن إلّا بجهات عارضة استثنائية، كما في كنز النقدين ممّا يجب أن يتداول فيما بين أيدى الناس ليصرف في قضاء حوائجهم، فكنز النقدين وأمثالهما ممّا يحتاجإاليه الناس في رفع فقرهم وابتلائهم: قبيح ممنوع شرعًا وعرفًا ومن المعاصي الكبيرة الّتى أوعد اللّٰه عليه النار.
2- ذكر الذهب والفضّة: فإنّهما من النقود الرائجة في المرتبة الأولى ويقوّم جميع الأموال والأمتعة بهما، ولهما من الاعتبار والعنوان فيما بين عموم الناس وطبقاتهم ما ليس لغيرهما. مضافًا إلى أنّ مفهوم الكنز يناسب النقدين وأمثالهما ممّا يصحّ في حقّها الجمع والحفظ والإبقاء في محلّ محصور مخصوص.
3- اكتناز النقدين إنّما هو لتحصيل العنوان وجلب الشخصيّة وتقوية الجانب وتأمين مستقبل الحياة، ولمّا كان هذا الاكتناز على خلاف الحقّ وهو منهيّ عنه: فيصير على صورة عذاب يحمى بها أبدانهم.
والجبهة مظهر الشخصيّة. والجنب هو الجانب. والظهر هو ما يقع في جهة الخلف. فينتج الاكتناز هذا النوع من العذاب المتناسب.
فيقال لهم: هذا انعكاس اكتنازكم لأنفسكم، معرضين عن الحقّ وعن مصالح العباد وممسكين عن الإنفاق في فقرائهم.
____________________
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، 1270 هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
معنى (كوى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (2)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عناصر الحياة نعم كبرى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
هل تصورت الفراغ يومًا؟
الشيخ شفيق جرادي
اصنع ما تصنعه النملة!
عبدالعزيز آل زايد
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
محمود حيدر
البيـت: قانون أو محبّة؟
الشيخ حسين مظاهري
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
النمو السريع لهيكل رئيسي للدماغ قد يكون وراء مرض التوحد
معنى (كوى) في القرآن الكريم
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (2)
عناصر الحياة نعم كبرى
هل تصورت الفراغ يومًا؟
الرّويعي يدشّن ديوانه الشّعريّ الجديد (عطر الشّجرة الوحيدة)
اصنع ما تصنعه النملة!
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
معني (أبّ) في القرآن الكريم
ما نأكله يُسبب السّمنة والأمراض، لكنّ الحلول في متناول اليد