الشهيد مرتضى مطهري ..
بمطالعة القرآن نعرف أصالة المعرفة بأقسامها الثلاثة في القرآن.
الأصالة الأولى: هي أصالة الانتساب، أي أنه بدون أي شك وبدون الحاجة إلى البحث والتفتيش حول النسخ القديمة، فإننا نعرف بوضوح: أن ما يتلى هذا اليوم باسم القرآن الكريم، فهو نفس الكتاب الذي أتى به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من عند الله وعرضه على العالم.
الأصالة الثانية: أصالة المواضيع؛ أي أنّ معلومات ومعارف القرآن إبداعية مبتكرة، وليست التقاطية ولا مقتبسة. والتحقيق حول هذا الأمر من واجبات المعرفة التحليلية.
الأصالة الثالثة: هي أصالة القرآن الإلهية، أي أن هذه المعلومات ألقيت على الرسول الأعظم من أفق أعلى من أفق أفكار الرسول، وإنما كان الرسول متلقيًا من الوحي وحاملًا لهذه الرسالة. وهذه النتيجة نحصل عليها من المعرفة الجذرية للقرآن.
وهذه المعرفة الجذرية، وبعبارة أخرى تعيين أصالة العلوم القرآنية مبتنية على المعرفة من القسم الثاني.
ولذلك، فإننا نبدأ البحث من المعرفة التحليلية، أي نحقق في هذا الأمر: ما هي محتويات القرآن؟ وما هي المواضيع المعروضة في القرآن؟ وفي أي المواضيع أظهر القرآن اهتمامنا أكثر؟ وكيف عرضت تلك المواضيع؟
إذا استطعنا - في المعرفة التحليلية - أن نؤدي حق الموضوع، وإذا فهمناه فهمًا جيدًا، وعرفنا معارف القرآن معرفة كافية، عندئذ- وكما قلنا - نصل إلى هذه الأصالة التي هي أساس أصالات القرآن، وهي الأصالة الإلهية، أي كون القرآن معجزة.
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
الشيخ علي الجشي
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
سبب تخلّف ابن الحنفية عن أخيه الحسين (عليه السلام)
في أي سنّ يستطيع الطفل ربط الأشياء بأسمائها حتى لو لم يسبق له رؤيتها؟
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (3)
يوميّات الإمام الحسين (ع) في كربلاء (2)
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (2)
إلّا الحسين (ع)
حملة التّبرّع بالدّم (وبها نحيا) بنسختها الخامسة
الأدب الحسينيّ، المناخات الفكريّة والثّقافيّة، محاضرة للشّيخ محمّد أبو زيد خلال إحياء عاشوراء في القطيف
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (1)
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}