الشيخ محمد صنقور
ما تفسير الآية الكريمه:﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾(فاطر/10)
لما وصف الله سبحانه و تعالى الكلام الطيب بالصعود الذاتي بينما و صف العمل الصالح بالرفع؟
الجواب:
المراد من الكلم الطيب كما هو المستفاد من الروايات – هو كلمة التوحيد ومطلق ما يعبِّر عن الاعتقادات الحقّة وليس المقصود من ذلك مجرّد التلفظ وانما المقصود منه التلفظ الناشيء عن واقع الاعتقاد الصحيح، فالمراد واقعاً من الكلم الطيب هو نفس الاعتقادات الحقة.
ومن الواضح أنَّ الاعتقاد والإيمان يوجب بنفسه القرب لله تعالى، من هنا ناسب التعبير عنه بالصعود.
وأما قوله تعالى ﴿وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ فبمعنى أن العمل الصالح يرفع من درجة الصعود أي يزيد الإنسان قرباً لله تعالى، وبتعبير آخر: العمل الصالح يزيد في رسوخ إيمان واعتقاد الإنسان وذلك ما يوجب زيادة القرب لله تعالى.
وبذلك يكون الفاعل لقوله (يرفعه) ضمير مستتر تقديره العمل الصالح، والهاء ضمير المفعول به يرجع إلى الكلم الطيب فيكون حاصل المعنى من (يرفعه) هو (يرفع العملُ الصالحُ الكلمَ الطيبَ) أي أن العمل الصالح يُساهم في رسوخ الإيمان وهو ما يُوجب زيادة القرب لله تعالى.
فليس معنى الآية أن الكلم الطيب يصعد والعمل الصالح يُرفع فإن ذلك يكون صحيحاً لو كان ضمير الفاعل في يرفع راجع لله تعالى.
والأمر ليس كذلك بل أن ضمير الفاعل يرجع للعمل الصالح فيكون حاصل المراد من الآية هو أن الكلم الطيب يصعد والعمل الصالح يساهم في درجة صعوده.
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الحكيم
عدنان الحاجي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟
أطفال في يوم الفنّ العالمي يزورون مرسم الفنّان الضّامن
ملتقى الأحباب، جمعيّات القطيف تتكاتف لخدمة الأيتام
تجربتي في إدارة سلوكيات الأطفال، كتاب للأستاذ حسين آل عبّاس
الفروق الحقيقيّة بين المكي والمدني