الفيض الكاشاني
في الكافي عن الباقر عليه السلام في قول الله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)} (سورة عبس) قال: "علمه الذي يأخذه، عمّنْ يأخذه".
لمّا كان تفسير الآية ظاهراً لم يتعرّض له، وإنّما تعرّض لتأويلها، بل التحقيق أنّ كِلا المعنيين مرادٌ من اللفظ بإطلاقٍ واحد
فإنّ "الطعام" يشمل طعامَ البدن وطعام الروح جميعاً، كما أنّ "الإنسان" يشمل البدن والروح معاً
فلا تأويل بل هما معنىً واحد بلا تعدّد.
وبيانه: أنّ المراد أنّ الإنسان كما أنّه مأمورٌ بأنْ ينظر إلى غذائه الجسماني، ليعلم أنّه نزل من السماء من عند الله تعالى، بأنْ صَبَّ الله الماء صبّاً، ثم شقَّ الأرض شقّاً إلى آخر الآيات.
فكذلك مأمور بأن ينظر إلى غذائه الروحاني الذي هو "العلم"، ليعلم أنّه نزل من السماء من عند الله بأنْ صبَّ الله أمطار الوحي إلى أرض النبوّة وشجرة الرسالة وينبوع الحكمة، فأخرج منها حبوب الحقائق وفواكه المعارف، ليغتذي بها أوراح القابلين للتربية.
فقوله: "علمُه الذي يأخذه عمّن يأخذه" أي ينبغي له أن يأخذ علمه من أهل بيت النبوّة (عليهم السلام) -الذين هم مهابط الوحي وينابيع الحكمة- الآخذين علومهم عن الله تعالى، حتى يصلح لأنْ يصير غذاءً لروحه، دون غيرهم ممّن لا رابطة بينه وبين الله من حيث الوحي والإلهام.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
د. سيد جاسم العلوي
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
النّدم (1)
حبّ الذّات
الأنا وعبادة الذات
معنى قوله تعالى:{فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}
نظريّة المعرفة عند كارل بوبر (3)
تأثير العلاقات الاجتماعيّة في السّلوك الاستهلاكي
(فزع البيدر) ديوان شعريّ للشّاعر إبراهيم الحاجي
(حكايا بلقيس) أناشيد شعريّة للأطفال بقلم الشّاعر علي النّحوي
الاستعداد للسفر الطويل في مواعظ الإمام الحسن (ع)
الشّباب والعافية