الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
إن الكرامة تقتضي أن لا يعبد الإنسان ولا يطيع إلا خالقه الذي هو خالق كل شيء، ولا يخضع إلا له، ولا يحتاج إلا إليه، ولا يسأل إلا إياه، ولا يتوكل إلا عليه ولا يثق إلا به، ولا يسلك إلا سبيله، وبالتالي لا يموت ولا يحيى إلا له. كما أمر الله تعالى أكرم خليقته وأشرف بريته صلى الله عليه وآله وسلم بذلك حيث قال: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾(الأنعام: 162)
ثم أمر الناس باتخاذه صلى الله عليه وآله وسلم أسوة فقال عز من قائل: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾(الأحزاب: 21)
فليس لغير الله تعالى سلطة على الإنسان كما بينه تعالى بقوله: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾(آل عمران: 79 - 80)
وبقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾. (المائدة 116 - 117).
فليس لأحد أن يدعي السلطة على الناس. كما أن الكرامة الإنسانية تأبى الخضوع لغير الله فلا إله إلا الله ولا رب سواه.
وأما طاعة الأنبياء العظام، والمرسلين الكرام، والأئمة البررة فهي في الحقيقة طاعة لله لأن الإمام لا شأن له إلا الخلافة عن الرسول، والرسول بما أنه رسول لا شأن له إلا إبلاغ ما يتلقى من الوحي بلا زيادة ولا نقيصة لأنه (ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فليس له أن ينطق بما يهوى، أو يحكم بين الناس بما يرى، بل يحكم بينهم بما أراه الله حيث قال: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا﴾(النساء: 105)
﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾(المائدة: 49).
﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾(ص: 26).
وحيث أن الحكم لا بد وأن يكون بالحق وأن الحق لا يكون إلا من الله فحسب كما قال تعالى:
﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ﴾(يونس: 94) فالحكم لا يكون إلا بما أنزل الله، وأما الحكم الذي لا يكون بالحق (أي بما أنزل الله) فهو جور وجاهلية - شرقية كانت تلك الجاهلية الجائرة أم غربية - حيث قال الله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾(المائدة: 50).
وكما أن لا شيء عدا الحق إلا الضلال إذ: ﴿فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾(يونس: 32).
فكذلك ماذا بعد الحكم بالحق إلا الجاهلية - فتحصل أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكل من كان إماماً معصوماً فهو مع الحق، كما أن الحق معه يدور معه حيثماً دار، ولكن الحق من الله فكم فرق بين موجود يكون مع الحق وبين مبدئه المتعال الذي يكون منشأ الحق ومنه الحق. فعلى هذا التحليل تكون إطاعة الولي المعصوم هي إطاعة الله لُباً كما أشار إليه قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾(النساء: 64).
حيث يدل على أن إطاعة الرسول إنما هو بإذن الله، وحيث أن: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾(أحزاب: 4).
فحكم الله تعالى بإطاعة الرسول مسبوق بتعليمه الحق إياه، وأمره بإبلاغ ذلك الحق إلى الناس ثم أمر الناس بإطاعة ذلك الرسول.
وحاصله أن إطاعة الرسول - بما أنه رسول - هو تكريم للرسالة، وأن الرسالة - بما هي رسالة – لا شأن لها إلا إظهار الحق من الله سواء كان في التشريع بالإيجاب والتحريم، أو في التكوين بالإحياء والإماتة - مثلاً - لأنه مظهر فعله تعالى على التوحيد الأفعالي، يده بمنزلة يده تعالى كما أشار إليه بقوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾(الفتح: 10).
﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾(الأنفال: 17).
فحينئذٍ تنحصر الطاعة في أمر الله تعالى ونهيه، فما وافق حكمه تعالى يطاع، وما خالفه يطرح - كائناً ما كان - كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾(الأحزاب: 6).
إلا أن تلك الولاية هي من مظاهر ولاية الله تعالى فهو صلى الله عليه وآله وسلم مظهر السلطة الإلهية لا أنه سلطان مستقل بنفسه ومما يؤيد أن النبوة والرسالة - بما لهما من الشؤون المهمة - مظهر لقول الله وفعله، ومجلى لقهره ولطفه، ومرآة لجماله تعالى وجلاله تعالى - قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ * وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾(الحاقة: 40 - 48).
حيث يدل على أن شيئاً من أقاويله التي يبلغها لا تكون من عنده وتقولا على الله وافتراءً عليه، وإلا لكان ما كان من الأخذ باليمين، وقطع الوتين مع عدم الحجز والمنع من أحد لأنه تعالى هو القاهر فوق عباده ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه".
وهكذا سيرته صلى الله عليه وآله وسلم وسُنّته العملية التي تكون حجة إلهية للناس سيرة مرضية إلهية حسبما أشير إليه وحيث أن جميع شؤونه صلى الله عليه وآله وسلم مظاهر شؤون الله الذي كل يوم هو في شأن فمن كذّب شيئاً في أقواله صلى الله عليه وآله وسلم أو أفعاله صلى الله عليه وآله وسلم فإنما كذب الله تعالى في قوله وفعله حيث قال تعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾(الأنعام: 32).
لدلالته على أن تكذيبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس تكذيباً لشخصه ورداً لمقالته من حيث هو شخص خاص وإنسان مخصوص، بل هو جحد وإنكار لآيات الله تعالى لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله وقلبه وقالبه آية إلهية، فتكذيبه صلى الله عليه وآله وسلم تكذيب لله، كما أن تصديقه تصديق لله تعالى. ومما يرمز إلى ذلك من أن جميع تلك الشؤون الدينية إنما هي بالأصالة لله تعالى، وإنما هي لغير الله من جهة كونه آية له ومظهراً محضاً له قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾(النساء: 59).
حيث أنه تعالى ثلث الأمر أولاً، وثناه ثانياً، ووحده ثالثاً، لأنه في أول قوله تعالى أوجب إطاعة الله وإطاعة الرسول وأولي الأمر، وفي ثاني قوله تعالى جعل الحَكَم والمرجع الذي يرجعون إليه عند التنازع أمرين: أحدهما نفسه تعالى والثاني رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يذكر لأولي الأمر اسم لأن جميع شؤون أولي الأمر إنما هي مبرزات شأن الرسول، ومظاهر سنته وليس لغيره صلى الله عليه وآله وسلم شأن مستقل وفي ثالث قوله تعالى وهو ذيل الآية الكريمة جعل المعيار والميزان في ذلك الطوع وهذا الرجوع أمر واحد ولا ثاني له ولا شريك له. وهو الإيمان بان الله تعالى هو الأول الذي منه يصدر كل شيء، والآخر الذي إليه ينتهي كل شيء فليس لغيره تعالى شأن مستقل. وهذا هو التوحيد وعياً وإرادة فتدبّر.
فتحصل أن السياسة الإسلامية التي تدور مدار كرامة الإنسان تقتضي أن لا سلطنة لأحد على أحد. فليس لأحد أن يدّعيها، وليس لأحد أن يتحملها، بل هي لله تعالى فحسب. ففي أي مورد حكم الله تعالى باتباع وجب اتباعه طوعاً ورغبة، وفي أي مورد نهى الله تعالى عنه وجب الانتهاء عنه. وقد أمر الله تعالى باتباع رسوله حيث قال: ﴿ما أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ (الحشر:7).
وقال تعالى أيضاً: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 63)، أي بقوة القلوب وقوة الأبدان فيجب أخذ ما آتاه الرسول بقوة القلب والقالب معاً.
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الإسلام وميول الإنسان
شروط البحث
الزهراء للإمام عليّ: اشتملت شملة الجنين (1)
التمثيل بالمحقَّرات في القرآن
الشّيخ صالح آل إبراهيم: ميثاقنا الزّوجي
اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا
المادة على ضوء الفيزياء
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (أبيض وأسود) بنسخته الثّالثة
القرآن وجاذبيّته العامة
القرآن الكريم وأمراض الوراثة