الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشورى أم الإمامة؟
قد تقدّمت الإشارة إلى أن الحياة الإنسانية الاجتماعية لا تتحقق بدون النظام والتشكيل، وهو قد يكون بالشورى وقد يكون بالإمامة -بمعنى أن الحاكم الذي يرجع إليه في حل المشاكل وبيده أزمّة أمور المملكة وتنفيذها، وحفظ ثغورها، وجباية أموالها والذبّ عنها، ودعوة الناس إلى النفر والحرب، والصراع أو السلم، والمعاهدة والمهادنة، ما إلى ذلك هل هو شخص واحد جامع لجميع الشرائط، أم أشخاص عديدون يتشاورون ويتبادلون وجهات النظر فيؤخذ بالمجمع عليه أو المشهور بينهم- لأنهم إما يتفقون على أمر فهو المجمع عليه، أو يختلفون فيه بالأكثر والأقل فهو المشهور لديهم- ولكل من المسلكين فوائد ومزايا ولكن الأولى هو الأوّل مهما أمكن لما جرت عليه سيرة الأنبياء حيث أنّه لم تعهد نبوة استشارية ولا رسالة بالشورى، بل إن تعدد الأنبياء في عصر ما فأما أن كان يختص كل واحد منهم بقوم وقطر من الأرض أو كان بعض منهم تابعاً لآخر نحو تبعيّة لوط لإبراهيم عليه السلام ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (العنكبوت: 26) أو نحو تبعية هارون عليه السلام لموسى عليه السلام . وإن كان شريكاً في أمره، ولكن لم يكن مساوياً له بل كان وزيراً عضداً لموسى عليه السلام وهكذا جرت سمة الإمامة للأئمة عليهم السلام حيث أنه لم تعهد إمامة استشارية، ولا خلافة وإمامة بالشورى بل إن تعدد الأئمة في عصر كانت إمامة بعضهم بالفعل دون بعض، وإن أمكن أن تكون ولايتهم التكوينية وما لهم من المقامات النفسية (التي لا تنالها يد الجعل والنصب الاعتباري كما لا تصل إليها يد النزع والغصب) بالفعل.
وأما المشورة وإن ورد في مدحها أنه: "ما خاب من استشار" وأنه "من استبد برأيه هلك"، وفي صلاح الزوجين الذين يخاف شقاقهما دعوة إلى بعث الحكمين ولكن في الفصال والطلاق ورد:
﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (البقرة/233).
وهكذا ورد في مدح سيرة المؤمنين الواجدين لعدة شرائط: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾(الشورى: 38).
وهكذا أمر الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالمشاورة حيث قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ (آل عمران: 159).
ولكن لا يدل شيء من ذلك على لزوم كون القيادة بالمشورة والزعامة بالشورى. أما الأدلة الدالة على حسن الاستشارة فليست على حد يعارض ما يدل على نظام الإمامة وأن الناس يحتاجون إلى إمام يديرهم لأن لسان تلك الأدلة هو مدح المشورة الذي لا كلام فيه دون تعيين كيفية الحكومة، وأما ما يدل على أن أمر المؤمنين بالشورى ففيه:
أولاً - أنه يختص بما كان ذلك الأمر هو أمرهم يعني إذا كان تعيينه بأيديهم، وأما إذا كان هو أمر الله لا أمرهم فلا مجال الشورى فيه. وحيث أن السياسة الإسلامية - كما تقدم - تقتضي أن لا يكون لأحد على أحد سلطة إلا من قبل الله تعالى وتعيينه، فتعيين كيفية الحكومة والسلطنة بيد الله تعالى، فهو أمر الله لا أمر الناس حتى يشاور بعضهم بعضاً ويستشيروا، ولو سلم فإنما الاستشارة في تعيين القائد لا أن تكون القيادة بالشورى (وكم فرق بينهما) وما وقع في صدر الإسلام كان من قبيل المشاورة في تعين الزعيم لا أنه كانت الزعامة بالشورى.
وإلى هذا الأمر الدقيق أشار مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام بقوله:
(... وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان في ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) (نهج البلاغة الكتاب 6).
حيث بين عليه السلام أمرهم إنما هو تعيين الإمام بالمشاورة لا أن الإمامة بالشورى بأن يكون هناك أئمة يتشاورون، وأن تكون القيادة بالشورى.
نعم للإمام أن يستشير قومه ويشاورهم ولكن التصميم بيده والعزم بإرادته، والحزم بقلبه، فلذا قال الله تعالى: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ. فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾.
حيث جعل العزم النهائي، والتصميم الغائي يده. ومن هذا الباب قال علي عليه السلام لابن عباس: (لك أن تشير عليّ وأرى، فإن عصيتك فأطعني).
واصل ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾(الأحزاب: 36).
حيث يدل على أن أمر الرسالة وتصميم الرسول ليس بالشورى، فليس لغيره حق في النظر النهائي، والتصميم الغائي، وهكذا من هو بمنزلة الرسول، وهو الإمام العدل الحق.
فتحصل أن الشورى إنما هو في تعيين القائد وانتخابه لا في القيادة إلا أن تتعذر الإمامة ولم يتيسر لشخص معين، وادعى غير واحد القيادة ولم يمكن تعيين أحدهم فحينئذٍ لا علاج إلا بأن تكون القيادة بالشورى فصلاً للتنازع (نعوذ بالله منه).
بقي ههنا أمران: أحدهما لزوم كون الأمة واعي في انتخاب إمامها وثانيهما لزوم كون الإمام جامعاً لشرائط الإمامة. وكلاهما في غاية الأهمية في السياسة الإسلامية.
أما الأمر الأول فيلزم أن تكون الأمة من الوعي بدرجة تكفيها في معرفة شرائط الإمامة وفي اجتماعها فيمن يدعي الإمامة، أو يريدون تعيينه لها. وهذا الأصل هو الموجب لأن يكون لرأي الجمهور قيمة، وإلا فلا قيمة لرأي من لا يعرف الإمامة وشؤونها وشرائطها ولا لرأي الجمهور الجاهل بشأنها.
وإنما القيمة لرأي من يعلم الحق ويعرفه. كما قال عز من قائل: ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾(سبأ: 6).
حيث أنه تعالى جعل معيار التشخيص والتحقيق رأي العلماء ومن أتاه الله العلم، وإلا فلا وقع له. وهكذا استدل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واحتج على قومه بقوله: ﴿قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾ (يونس: 16).
يعني أنهم لو تفكروا وتعقلوا لعرفوا أنه رسول الله، وأن ما جاء به هو وحي أنزلها لله، فيؤمنون به صلى الله عليه وآله وسلم، ويخضعون لأمره خضوعاً لأمر الله تعالى. وأما الذين لا يعرفون الإمامة، وشرائطها، ولا يعلمون الحكومة وشؤونها: فلا كرامة لهم - كما تقدم - ولذا قال الحكيم في كتابه الكريم: ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾(الزخرف: 54).
يعنى أن فرعون وجد قومه خفاف العقول خالين من المعرفة والتحقيق وقد عمل هو شخصياً على تركيز الجهل وعدم المعرفة لديهم بحرمانهم من الوعي والتعليم ثم طلب منم الطاعة فأطاعوه إماماً، والجهل داء لا دواء له لأنه لا فقر أشد من الجهل كما أنه لا مال أعود من العقل، فيا ليت الشعوب والجماهير نبهت الحكومات ووعتها حتى ينقطع شر الطغاة والفراعنة: ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾(الأنعام: 45).
وحيث أن القرآن عين الكرامة ولا يمس كرامته شيء من الإهمال، وكان العمل به موجباً لأن تصير الجامعة الإنسانية كريمة كما تقدم فقد عين واجب الأمة في انتخاب إمامها بأنه لا بد وأن تكون الأمة واعية وعارفة وذكية كي لا تتحمل الضيم.
وقال الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾(الحج: 3 - 4).
يعني أن الكلام في الله تعالى لا بد وأن يستند إلى علم عقلي أو نقلي معتبر فمن يجادل فيه بغير علم فهو جاهل، ويكون انتخابه وتعيينه من يحكم عليه بغير وعي ومعرفة، فلذا يتبع كل إمام وزعيم وقائد كائناً من كان شرقياً أو غربياً، ملحداً أو منافقاً، خائناً أو عميلاً للأجنبي، فيتبع كل شيطان متمرد على حكم الوحي والعقل. فهذه الأمة الخفيفة الوعي.. يمتلكها كل شيطان مارد، وتنهب معادنها وذخائرها الأيادي الخائنة، فتذهب هذه الأمة الجاهلة ضحية جهلها وحرمانها من كرامتها التي يدعوها إليها الإسلام ويأمرها بها.
وأما الأمر الثاني فيلزم أن يكون الإمام مع كونه عادلاً بإطاعة مولاه في جميع ما أمر به وندبه إليه بالإتيان، وفي جميع ما نهاه عنه وزجره عنه بالامتناع والانتهاء عنه بترك الأهواء والميول، صائناً لنفسه مستقلاً في رأيه ومالكاً لوعيه وحراً في إرادته حتى لا يطمع فيه أهله، ولا غير أهله، ولا نفذ إلى قلبه من كان من أهله أو أجنبياً عنه ولا يمكر به الداخلي ولا الخارجي ولا يستفزه القريب والغريب ولا يستخفه الصديق والعدو حتى يليق بزعامة الأمة وقيادة الملّة (التي يعمل فيها التقي) بخلاف غيرها من الأنظمة الفاجرة (التي يتمتع فيها الشقي).
ولقد عيّن القرآن الكريم وظيفة الإمام المتبوع بأنه لا بد وأنه يكون عالماً بالله، وهادياً إلى سبيله، وسائراً في صراطه حتى لا يضل الناس ولا يمنعهم عن خيرهم المقدر لهم حيث قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا﴾(الجن: 8 - 9).
يعني أن المجادل في الله لو لم يكن جداله مستنداً إلى برهان عقلي، أو وحي سماوي بلا واسطة أو هداية مستفادة من الوحي مع الواسطة يكون ضالاً، فإذا ادعى الإمامة والمتبوعية والحال هذه فلا شأن له لا الضلال الموجب لخزي الدنيا وعذاب الحريق في الآخرة - فكما أن منطوق الآية الثالثة من سورة الحج ينادي بلزوم الوعي في الأمة والجمهور كذلك يعلن لزوم القداسة في الإمام حتى يكون إماماً عادلاً، وهادياً إلى صراط العزيز الحميد كما يلزم أن تكون الأمة عارفة والجمهور عالماً حتى تكون أمة مرحومة تنال خيرها المقدر لها.
وكما أن خفة الأمة وجهلها كانت تستوجب اتباعها لكل شيطان مريد ولأن يسيطر عليها كل فرعون، حيث أن لكل موسى فرعون كذلك فإن خفة الإمام وعدم صيانته النفسية وعدم حريته الإرادية توجب لأن يغفل عمن يمكر به. فلذا قال الحكيم في كتابه الكريم: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾(الروم: 60).
وحيث أن المتبوع الجائر أن أتيح له أن يقول: (ما علمت لكم من إله غيري) وأن يقول: (أنا ربكم الأعلى) لا يتحاشى عنه مع استخفاف التابعين، فإن لم يمكن له ادعاء الألوهية فهو يقنع بادعاء الظلية ويقول: (أنا ظل الله) وما إلى ذلك مما لا يقوله إلا الخفيف ولا يقبله إلا المستخف فكلاهما في النار بقوله تعالى:
﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾(القصص: 42).
﴿يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾(هود: 98).
﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴾(الإسراء: 71).
وحيث أن الأمة الجاهلة تدور مدار العصبية والشيطان كما قال علي بن أبي طالب عليه السلام في وصف الشيطان بأنه: "إمام المتعصبين وسلف المستكبرين" فلذا تحشر الأمة الجاهلة معه في جهنم كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ﴾(الأعراف: 18).
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الإسلام وميول الإنسان
شروط البحث
الزهراء للإمام عليّ: اشتملت شملة الجنين (1)
التمثيل بالمحقَّرات في القرآن
الشّيخ صالح آل إبراهيم: ميثاقنا الزّوجي
اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا
المادة على ضوء الفيزياء
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (أبيض وأسود) بنسخته الثّالثة
القرآن وجاذبيّته العامة
القرآن الكريم وأمراض الوراثة