لقد أشارت الآيات القرآنية إلى تسخير الموجودات للإنسان ، ويتضح ذلك بالتأمل في الآيات التالية :
﴿ ... هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ... ﴾ 1 .
﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ... ﴾ 2 .
﴿ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ... ﴾ 3 .
﴿ ... وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ ﴾ 4 ﴿ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ 5 ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ... ﴾ 6 .
﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ... ﴾ 7 .
ثم إن الإنسان يريد أن يتعامل مع كون ليس جماداً بقول مطلق ، وإنما كل الموجودات فيه تمتلك درجة من الشعور والإدراك ، وإن كنا لا نعرف كنهه ولا حدوده . وقد تحدث القرآن عن السماوات ، والأرض ، والجبال والطير وكل الموجودات ، بطريقة تركز هذا المعنى ، وتدفع أي تشكيك أو ترديد فيه . فلنقرأ معاً الآيات التالية : قال تعالى مخاطباً نبيه موسى «عليه السلام» : ﴿ ... قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ... ﴾ 8 .
وقال سبحانه عن داود : ﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ ﴾ 10 .
وقال في آية أخرى عن داود أيضاً : ﴿ ... يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ... ﴾ 11 . والمراد بالتأويب ترجيع التسبيح على ما يظهر .
وقال تعالى : ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ... ﴾ 12 .
وقال : ﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴾ 13 .
وقال تعالى : ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ 14 .
وتسبيح ما في السماوات والأرض ، مذكور في عدة آيات 15 .
وقال سبحانه : ﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ... ﴾ 16 .
وقال تعالى : ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ... ﴾ 17 .
وقال جل وعلا : ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ... ﴾ 18 .
فكل ما تقدم يشير بوضوح : إلى أن هذه المخلوقات تملك حالة شعورية وإدراكية معينة ، وليست مجرد جمادات أو حيوانات خاوية من ذلك بصورة نهائية .
وهذا ما يفسر لنا : أننا نجد أن الله قد تعاطى معها بطريقة تكرس هذا الفهم ، وترسخه ، ولا تبقي مجالاً لأي تشكيك أو ترديد فيه .
نماذج حية من تسخير الموجودات العاقلة
فإذا كان الله سبحانه قد سخر المخلوقات لهذا الإنسان ، واتضح أن هذه المخلوقات تمتلك صفة الشعور والإدراك ، ولها أعمال عقلانية ومرتبطة بالشعور ومستندة إليه فإننا نذكر هنا نموذجاً قرآنيا حياً ، وواقعياً لهذا التسخير تجلت فيه طريقته، وأبعاده ومجالاته بصورة ظاهرة . حيث ذكرت الآيات أن الله سبحانه قد سخر الريح ، والطير ، والجبال ، والجن لسليمان وداود عليهما السلام. بالإضافة إلى هيمنتهما بدرجة ما على نواميس الطبيعة التي تفيد الهيمنة عليها في تحقيق الغايات التي يتم السعي لها ، والتحرك باتجاهها ، كما أشار إليه الله سبحانه حين تحدث أنه تعالى قد ألان الحديد لداود .
فلنقرأ ذلك كله في الآيات التالية:
قال تعالى : ﴿ ... وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ 19 ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ * وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾ 20 .
﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ ﴾ 10 .
وقال تعالى عن سليمان : ﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴾ 21 .
قصة سليمان وداود نموذج فذ
وإذا راجعنا سورة النمل ، فإننا نجد فيها نماذج فذة عن تعاطي سليمان وداود مع ما آتاهما الله سبحانه في هذا المجال . وأول ما يواجهنا في الحديث عنهما عليهما السلام هو أنه تعالى قد وفر لهما الأدوات الضرورية للتعامل مع هذه المخلوقات في نطاق رعايتها وهدايتها وتوجيهها . فنجدها تبدأ الحديث بأن الله قد آتاهما علماً ، وعُلِّما منطق الطير ، وأوتيا من كل شيء ، ثم ذكرت الآيات نماذج تطبيقية لهذا العلم ، وللمعرفة بجميع الألسنة ، ثم لتأثير ما آتاه الله سبحانه في إدارة الأمور ، وتوجيهها ورعايتها والهيمنة عليها بصورة حيوية وبناءة وإيجابية ، لا تأتي إلا بالخير ، ولا تؤدي إلا إلى الفلاح .
آيات من سورة النمل
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ * وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ * وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ 22 ﴿ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا ... ﴾ 23 .
ثم تحدثت الآيات عن قصته «عليه السلام» مع الهدهد ، والدور الذي قام به ، ثم ما كان من الإتيان بعرش بلقيس ، بواسطة ما كان لدى ذلك الآتي به من علم من الكتاب . وأن ذلك قد تم قبل أن يرتد طرف سليمان إليه .
مع آيات سورة النمل
وقد أظهرت الآيات المتقدمة كيف تم توظيف كل القدرات المادية وغيرها في تحقيق رضا الله سبحانه ، وبناء الحياة وتكاملها باتجاه الأهداف الإلهية ووفقاً للخطة المعقولة والمقبولة له تعالى . بدءاً من قصة تبسم سليمان من قول النملة ، مروراً بقصة الهدهد ، والإتيان بعرش بلقيس بتلك الطريقة المثيرة ، ثم تنكير عرشها لها ، وانتهاء بأمرها بدخول الصرح الذي حسبته لجة ، مع أنه صرح ممرد من قوارير .
وقد تجسد ذلك كله من خلال حاكمية وإمامة سليمان عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام ، ورعايته وهدايته التامة والشاملة .
وقد كانت هذه الهداية والرعاية مستندة إلى علم آتاه الله إياه ، والى إمكانات ذات صفة شمولية : ﴿وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ﴾ . فلم يكن ثمة أي قصور في القدرات الذاتية ، فقد علم سليمان منطق الطير ، وأوتي من العلم ما يكفيه في مهمته الكبيرة والخطيرة .
كما أنه لم يكن ثمة نقص في الإمكانات المادية ، كما أشرنا . وكان سليمان أيضاً يحظى برعاية الله تعالى له ، ولطفه به، وتسديده وتأييده إلى درجة العصمة . فلم يبق والحالة هذه إلا المبادرة إلى القيام بالدور المرصود له في نطاق الاستفادة الواعية والإيجابية والبناءة من كل المخلوقات المسخرة لهذا الإنسان ، وتوجيهها لتؤدي دورها في الحياة كاملاً غير منقوص.. وهذا ما حصل بالفعل ، فكانت المعجزة الكبرى ، وكان الإنجاز العظيم ، وهذا ما سوف يتحقق بصورة أكثر رسوخاً وشموخاً وعظمة في عهد ولي الأمر قائم آل محمد عليهم الصلاة والسلام.
إعادة توضيح وبيان
إنه ما دام أن المفروض بالإنسان هو أن يتعاطى مع جميع المخلوقات التي سخرها الله تعالى له ، فقد كان لا بد من أن يخضع تعامله هذا وكذلك تعامله مع نفسه ، ومع ربه ، ومع كل شيء لضوابط تحفظه من الخطأ ومن التقصير ، أو التعدي .
ولقصور الإنسان الظاهر ، فقد شاءت الإرادة الإلهية ، من موقع اللطف والرحمة أن تمد يد العون له ، وهدايته في مسيرته الطويلة المحفوفة بالمزالق والأخطار هداية تامة تفضي به إلى نيل رضا الله سبحانه ، وتثمر الوصول إلى تلك الأهداف الكبرى والسامية وتحقيقها ، وهي إعمار الكون وفق الخطة الإلهية ، التي تريد من خلال ذلك بناء إنسانية الإنسان ، وإيصاله إلى الله سبحانه ، حيث يصبح جديراً بمقامات القرب منه تعالى ، حيث الرضوان والزلفى .
وإذا كان كذلك فإنه يصبح واضحاً : أن المثل القرآني الذي يتمثل في تجربة سليمان وداود «عليهما السلام» ، إنما أراد أن يجسد ولو بصورة مصغرة هذه الحقيقة بالذات ليتلمس هذا الإنسان الأهداف الإلهية ، وهي تتجسد واقعاً حياً ، ملموساً ، وليس مجرد خيالات ، أو شعارات ، أو آمال وطموحات غير عقلانية ، ولا مسؤولة . وهي أيضاً تجسد معنى القيادة المطلوبة والصالحة لتحقيق هدف كهذا ، حتى إن طائراً ، وهو الهدهد ، يضطلع بدور حيوي وفي مستوى مُلكٍ بأسره ، وأحد الحاضرين في مجلس سليمان يأتي بعرش بلقيس ـ بواسطة العلم الذي عنده من الكتاب ـ قبل أن يرتد الطرف .
كما أن هذه الشواهد القرآنية ، وتلك الكرامات والمعجزات النبوية ، ومنها قصة الجمل التي هي مورد البحث ، قد رسخت هذه الحقيقة ، سواء بالنسبة لدور الإنسان في الكون ، وتعاطيه معه ، أو بالنسبة إلى حقائق راهنة لا بد أن تأخذ دورها وحقها ، ويحسب حسابها على مستوى التخطيط ، وعلى مستوى الممارسة ، أو بالنسبة إلى الدور الذي لا بد لهذه القيادة أن تضطلع به ، في مقام الرعاية التامة ، والهداية العامة ، وما يتطلبه ذلك من طاقات ومن إمكانات ، ومواصفات قيادية خاصة ومتنوعة ، لا تحصل إلا بالرعاية والتربية الإلهية لها ، ولا تكون إلا في نبي أو في وصي .
وتصبح معرفة لغات الحيوانات ، والوقوف على كثير من أسرار الخلقة ، ونواميس الطبيعة ضرورة لا بد منها لهذه القيادة ، التي لا بد أن ترعى ، وتوازن ، وتربي ، وتحفظ لكل شيء حقه ، وكيانه ، ودوره في الحياة . حيث لا بد لها من التدخل المباشر في أحيان كثيرة لحسم الموقف ، ولحفظ سلامة المسار .
كما لا بد لها من توجيه الطاقات والاستفادة منها في الوقت المناسب وفي الموقع المناسب ، بصورة قويمة وسليمة ، كما كان الحال بالنسبة لنبي الله داود ، ونبي الله سليمان عليهما وعلى نبينا محمد وآله الصلاة والسلام .
النقاط على الحروف
وبذلك يتضح : أنه لا بديل عن قيادة المعصوم ، إذ أن كل القيادات الأخرى إذا كانت عادلة لن يكون لها أكثر من دور الشرطي الذي ينجح في درء الفتنة حيناً ، ويفشل أحياناً . أما إذا كانت قيادة منحرفة ، فهناك الكارثة الكبرى ، التي عبرت عنها الكلمة المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي «عليه الصلاة والسلام» ، حيث يقول : «أسد حطوم ، خير من سلطان ظلوم ، وسلطان ظلوم ، خير من فتنة تدوم» 24 .
وقد اتضح أيضاً : أن وجود الإمام المعصوم في كل عصر وزمان أمر حتمي وضروري حتى ولو كان غائباً ومستوراً ، لأن هذا الإمام لسوف يحفظ ويرعى كثيراً من المواقع والمواضع في هذا الكون المسخر للإنسان ، التي لولا حفظها ورعايتها لوقعت الكارثة ولساخت الأرض بأهلها .
وبذلك نعرف السر في أن الروايات قد ذكرت : أنه لو بقيت الأرض بغير إمام ، أو لو أن الإمام رفع من الأرض ولو ساعة لساخت بأهلها ، وماجت كما يموج البحر بأهله 25 . وأصبح واضحاً معنى الرواية التي تقول : وأما وجه انتفاع الناس بي في غيبتي ؛ فكالشمس إذا جللها عن الأنظار السحاب .
واتضح أيضاً : سر معرفة الأئمة بعلوم الأنبياء ، وبألسنة جميع البشر ، وبألسنة أصناف الحيوان أيضاً 26 ، إلى غير ذلك من خصائص وتفصيلات في علومهم عليهم السلام وفي حدود ولايتهم ورعايتهم لهذا الإنسان في هذا الكون الأرحب 27 .
ــــــــــــــــ
1. القران الكريم : سورة هود ( 11 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 228 .
2. القران الكريم : سورة لقمان ( 31 ) ، الآية : 20 ، الصفحة : 413 .
3. القران الكريم : سورة الجاثية ( 45 ) ، الآية : 13 ، الصفحة : 499 .
4. القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 259 .
5. القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 259 .
6. القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 34 ، الصفحة : 260 .
7. القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 14 ، الصفحة : 268 .
8. القران الكريم : سورة الأعراف ( 7 ) ، الآية : 143 ، الصفحة : 167 .
9. القران الكريم : سورة ( ) ، الآية : ، الصفحة : .
10. a. b. القران الكريم : سورة صاد ( 38 ) ، الآية : 18 و 19 ، الصفحة : 454 .
11. القران الكريم : سورة سبأ ( 34 ) ، الآية : 10 ، الصفحة : 429 .
12. القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 13 ، الصفحة : 250 .
13. القران الكريم : سورة الرحمن ( 55 ) ، الآية : 6 ، الصفحة : 531 .
14. القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 44 ، الصفحة : 286 .
15. راجع : الآيتان 1 و 24 من سورة الحشر والآية 1 من سورة التغابن والآية 1 من سورة الصف والآية 1 من سورة الجمعة والآية 1 من سورة الحديد .
16. القران الكريم : سورة الحشر ( 59 ) ، الآية : 21 ، الصفحة : 548 .
17. القران الكريم : سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 18 ، الصفحة : 334 .
18. القران الكريم : سورة النور ( 24 ) ، الآية : 41 ، الصفحة : 355 .
19. القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 79 ، الصفحة : 328 .
20. القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآيات : 80 - 82 ، الصفحة : 328 .
21. القران الكريم : سورة صاد ( 38 ) ، الآيات : 36 - 38 ، الصفحة : 455 .
22. القران الكريم : سورة النمل ( 27 ) ، الآيات : 15 - 18 ، الصفحة : 378 .
23. القران الكريم : سورة النمل ( 27 ) ، الآية : 19 ، الصفحة : 378 .
24. البحار ج75 ص359 عن كنز الفوائد للكراجكي ، وراجع : دستور معالم الحكم ص170 وغرر الحكم ودرر الكلم ج1 ص437 وج2 ص784 .
25. راجع بصائر الدرجات ص488 و 489 والكافي ج1 ص179 و 198 والغيبة للنعماني ص139 و 138 .
26. راجع كتاب بصائر الدرجات ففيه تفاصيل واسعة حول علوم الأئمة «عليهم السلام» في جميع المجالات ، وراجع أيضاً : البحار للعلامة المجلسي ، والكافي ج1 وغير ذلك كثير .
27. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم) ، العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الخامسة ، السنة 2005 م . ـ 1425 هـ . ق ، الجزء العاشر .
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع
أمسية للشّاعرة فاطمة المسكين بعنوان: (تأمّلات في مفهوم الجمال بين الشّعر والفلسفةِ)
العظات والعبر في نملة سليمان
الكوّاي تدشّن إصدارها القصصيّ السّادس (عملاق في منزلنا)
اكتشاف أقدم أبجديّة معروفة في مدينة سوريّة قديمة
محاضرة للمهندس العلي حول الأنماط الحياتيّة من التّراث الدّينيّ
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (2)
الأمّة المستخلفة
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (1)